صحيفة دولية تدق ناقوس الخطر..

اليمن الشمالية.. هل أصبحت ولاية إيرانية؟

تصدير الثورة الخمينية الى اليمن الشمالي (كاركتير العرب)

خاص (عدن)

لا اي تقدم عسكري للقوات الحكومية يذكر في محافظات شمال اليمن والتي كانت ملكية ثم جمهورية في ستينان القرن الماضي، قبل ان يتم ضم الجنوب بالقوة إليها في مطلع تسعينات القرن الماضي، لتصبح الجمهورية اليمنية ولكن ظل يحكمها الإماميون وأن كان بلباس جمهوري.

 وعلى الرغم من الجهود التي تبدلها دول التحالف العربي لاستعادة اليمن (الشمالي) من قبضة الحوثيين الموالين لإيران الا ان الكثير من القوى اعلنت وقوفها الى جانبهم وتمردت على الحكومة الشرعية التي يتزعمها الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.

 وكشفت مصادر يمنية عن اعادة احياء التحالف بين الحوثيين والإخوان في اعقاب المقاطعة العربية والخليجية للدوحة الراعي الرسمي للإخوان.

وقالت تقارير إخبارية يمنية "إن الاتفاق الذي تم في العام 2014م اعيد احيائه مرة أخرى بدعوى محاربة المخلوع صالح الا ان العديد من المصادر في اليمن أكدت ان هذا التحالف جاء في اعقاب التقارب الايراني القطري.

وأعلنت مصادر عسكرية في مأرب عن فشل عملية تهريب أجهزة اتصالات للانقلابيين في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرته.

وكشفت المصادر لـ(اليوم الثامن) " عن فضيحة جديدة تضاف إلى فضائح شرعية مأرب الداعمة لمليشيات الحوثي وصالح ، فشل الجناح العسكري لجماعة الإخوان المحسوبة على الشرعية  في عملية تهريب أجهزة اتصالات من مارب للمليشيات بالبيضاء".

وقال مصدر في مأرب  ان عملية التهريب تتضمن اجهزة اتصالات كانت مخبأة في كراتين معجون الطماطم ، وتمت محاولة  تمريرها  باتجاه البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون.

وأتهم مصادر في الحكومة اليمنية، جهات عسكرية في مأرب محسوبة على الشرعية بالتواطؤ مع الانقلابيين ، وذلك من خلال محاولة تهريب اجهزة الاتصالات إلى المليشيات الانقلابية التي تسيطر على محافظة البيضاء.

وتأتي هذه الحادثة لتوضح الدعم المستمر من جماعة الاخوان المسلمين المحسوبة على الشرعية للانقلابيين والتي لم تعد خافية، حيث تعددت تلك العمليات كثيراً، والتي تؤكد حقيقة التواطؤ الإخواني مع الانقلابيين وتزويدهم بالسلاح والمعلومات بمقابل اختلاق مواجهة وهمية  في جبهات مارب ونهم والجوف.

وعلى صعيد متصل.. دقت صحيفة دولية صادر في لندن ناقوس الخطر، في اعقاب نشرها لكاريكاتير يؤكد سيطرة ايران على اليمن الشمالي.

ونشرت صحيفة عربية رسمة كاريكاتير ظهر بها شخص يرتدي العلم الخاص باليمن الشمالي قبل الوحدة، في تناول يؤكد بأن اليمن الشمالي (حدود قبل العام 1990)، أصبح ولاية إيرانية اثر فشل القوى الموالية للشرعية في احراز اي تقدم ناهيك عن انقلاب جماعة الاخوان المسلمين واعلانها اعادة التحالف مع الحوثيين انتقاما من الدول العربية والخليجية التي اعلنت مقاطعتها للدوحة الراعي الرسمي للجماعة.

وتضمنت رسمة كاريكاتير للرسام ياسر أحمد، شيخ إيراني ذو عمامة سوداء وهو يقوم بتصدير أكواب (الثورة الخمينية) الى عدد من الدول العربية، من بينها لبنان والعراق وسوريا، في إسقاط مفهوم على محاولة إيران التوغل والسيطرة على بعض الدول العربية.

واختيار الرسام علم اليمن الشمالي لوضعه فوق الشخصية اليمنية الشمالية للتأكيد ان الثورة الخمينية قد قاربت على اعلان اليمن الشمالي ولاية ايرانية تخض لنظام الملالي في طهران.