دأب على تجاهل حرب 94م المدمرة..

كاتب يمني: عدن ليست عاصمة جنوبية والحل "يمن موحد"

الكاتب اليمني عفيف السيد

خاص (عدن)

شن كاتب يمني هجوما حادا على الجنوبيين، قائلا ان فكرة قيام دولة جنوبية فكرة عقيمة، مستعرضا الاحداث التي مرت على الجنوب لكنه لم يشر الى احداث الحرب التي شنها الشماليون على عدن.

وقال الكاتب اليمني عفيف السيد في مقالة نشرتها صحف يمنية "إن قيام دولة الجنوب العربي هي فكرة معوقة ومضللة، دولة وهم، وبعيدة كل البعد عن المنطق السليم، مُعتمة ليست لها هوية حقيقية، أو سند تاريخي".

وقال في مقالة نشرت بالتزامن مع احتفالات الجنوب بذكرى ثورة 14 أكتوبر "من المحتوم عندما يتم رسميا الإعلان عن هذه الدولة المزعومة أن يكون له عواقب كارثية سياسية وإقتصادية وإجتماعية على كل العباد، لآنه مشروع له كل علامات الدولة الفاشلة الضعيفة، غير المستقرة التي تحمل في داخلها مخاطر الدكتاتورية والإنهيار، ولن تملك الا قليل من السيطرة على جزء كبير من الأرض. وأن تفسد كالعادة عبادة السلطة عند تلك القبائل أحكام العقل كما في 13 يناير 1986م"؛ لكن الكاتب وكما جرت العادة يتجاهل ذكر حرب العام 1994م التي شنها تحالف صالح والإصلاح وهي الحرب التي دمرت عدن ونهب الغزاة كل شيء في عدن حتى حولوها إلى قرية.

 وأعترف الكاتب في احد فقرات مقالته بأنه يسعى إلى زرع الكراهية بين عدن ومحيطها الجنوبي.

ونفى الكاتب عفيف السيد ان تكون عدن عاصمة للجنوب قائلا  " لقد أرتبط الإدعاء بأن عدن عاصمة للجنوب، وهو نبأ كاذب، بسياق مقترن بإستيطان المدينة، وبظاهرة سلب أراضيها وممتلكاتها، وحرمان أبناء عدن من هذه الممتلكات. ولأن الحق غالب، ستظل محل تنازع وتخاصم وإختلاف وسترد إلى أصحابها أبناء عدن الأصليين"؛ دون ان يشرح من هم العدنيون الأصل ومن هم التقليد.

وكشف الكاتب عن التوجه السياسي الذي يحمله من خلال القول "إن الأمل الحقيقي للبلاد للخروج من نكبتها الحالية هو بناء يمن ديمقراطي موحد".

ودأب كتاب يمينون على محاولة زرع الكراهية بين ابناء الجنوب بدعوى مظلومية ابناء عدن، ولكن يزعمون ان الظالم هم الجنوبيون وليس الحروب التي شنها الشماليون على عدن.