موقع أمريكي:

مظاهرة نسائية على تويتر ضد التحرش الجنسي

مقاطعة نسائية لتويتر

وكالات

أطلقت نساء في العالم حملة ضد موقع تويتر بسبب التحرش، ضمن هاشتاغ #WomenBoycottTwitter، تضامنا مع الممثلة الأميركية روز مكغوان التي أغلق تويتر حسابها حديثاً بعد تحدثها عن تعرضها للتحرش من قبل أحد المنتجين. وشاركت مجموعة من المشاهير في هذه الحملة.

ووفقا لموقع ENGADGET الأميركي، فإن مصدر الحملة هو كيلي إليس مهندسة برمجيات وموظفة سابقة في غوغل.

وسبق لإليس أن كتبت عن المضايقات التي تعرضت لها وفشل تويتر في معالجتها. ففي العام الماضي كتبت عن سلسلة من التغريدات السيئة التي تعرضت لها ولم يتخذ فيها تويتر أي إجراء ضد من كتبها.

وكان موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قيّد بصفة مؤقتة حساب الممثلة الأميركية، روز مكغوان، التي كانت من أوائل الذين تحدثوا علانية عن التحرشات الجنسية المزعومة للمنتج الفني هارفي وينشتاين.

ومُنعت مكغوان من استخدام بعض خصائص حسابها لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاك” قواعد.

وقال القائمون على الموقع إن الإجراء تم اتخاذه لأن “إحدى تغريداتها شملت رقما هاتفيا خاصا”.

وبموجب تقييد الحساب، لم يكن في استطاعة مكغوان التغريد أو إعادة التغريد أو الإعجاب بالمنشورات. وكان يمكنها فقط إرسال رسائل مباشرة. وعاد الحساب إلى العمل على نحو طبيعي، كما حُذفت التغريدة المعنية، بحسب القائمين على تويتر.

وفي رسالة إلى مكغوان، قال الموقع إنه سيعيد تفعيل حسابها إذا حذفت التغريدة التي تنتهك قواعده.

وقالت مكغوان في تغريدة -محذوفة حاليا- إن بن أفليك كان على دراية بسلوك وينشتاين.

وكان بن أفليك قد ذكر عبر حسابه على موقع فيسبوك إنه “حزين وغاضب” من وينشتاين، قائلا إن الأخير “استغل منصبه وسلطته لترهيب العديد من النساء والتحرش الجنسي والتلاعب بهن على مدار عقود”. وفي تغريدة أخرى، سبّت مكغوان الممثل بن أفليك.

ووفقا لقواعد تويتر، يعتبر التحرش والتصرف المنطوي على كراهية سببا لتعليق الحساب.

وشكك مستخدمون في سياسات تويتر بعد أن علق مؤقتا حسابات مستخدمين تحدثوا علانية عن اعتداءات جنسية، بحسب قول بعضهم.

ويواجه وينشتاين اتهامات باستخدام نفوذه للاستغلال والتحرش الجنسي بالممثلات الشابات في هوليوود على مدار حياته المهنية الممتدة على ثلاثين عاما. وتحدث عدد من نجوم هوليوود علانية عن اعتداءات وينشتاين الجنسية.