المؤتمر يتوعد الحوثيين رسميا..

وزير يمني: المخلوع لم يعد له أي تأثير داخل صنعاء

الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح

وكالات (عدن)

أكد وزير الدولة في الحكومة الشرعية  صلاح الصيادي، الخميس، أن صالح لم يعد له أي تأثير داخل صنعاء وأصبح الحوثي هو المسيطر على كل شي وبالتالي فإن المخلوع صالح يجني ما فعله من خلال تسليم الحوثي الدولة والمعسكرات والسلاح.

ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن الوزير الصيادي قوله إن المخلوع صالح يعيش تحت الإقامة الجبرية من قبل الميليشيات الانقلابية، موضحا أن الحالة المرضية التي يمر بها المخلوع صالح لم تشفع له من فك الحصار عليه والبقاء على إخضاعه تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف أن المخلوع صالح بحاجة لعلاج ونصحه الفريق الطبي الروسي بنقله إلى الخارج ولكن الانقلابيين الحوثيين اشترطوا عليه أن يحضر أولاده إلى صنعاء عاصمة اليمن المحتفظة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بما فيهم العميد أحمد علي عبدالله صالح المتواجد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال: المخلوع صالح هو الآن في موقف ضعيف جدًا ولا يمكن أن يدخل في صراع مع الحوثي لأنه يقبع تحت الإقامة الجبرية منهم.

واختتم الوزير الصيادي تصريحه إن كل جبهات الانقلابيين الحوثيين وصالح هشة وهم في حالة انهيار تام والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية تتعامل مع الحرب بصورة واقعية وفاعلة وقد تم تحقيق الانتصارات في كثير من جبهات القتال والانقلابيون في أضعف حالاتهم لذلك سوف يلجأون إلى أي حل من أجل لململة صفوفهم.

وصف المؤتمر الشعبي العام بزعامة المخلوع صالح حملة الاستهداف التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الناشطين والكتاب وقيادات المؤتمر بالارهابية، مهددا بشكل رسمي بفض الشراكة بينه والحوثيين.

وقال الأمين العام للحزب عارف الزوكا في رسالة رسمية إلى قيادات الحوثي إن مليشيا الحوثي باتت تمارس الاضطهاد والتنكيل بقيادات وأعضاء حزب المؤتمر ووزرائه في حكومة الانقلاب ومنها إهانة وزراء الصحة والتعليم العالي والأوقاف والإرشاد، المحسوبين على الحزب.

وأشار إلى أنه منذ تولي الحوثيين للسلطة، تم استهداف حزب المؤتمر وقياداته من قبل جماعة الحوثي، حيث يتبنى هذه الهجمات قيادات وسياسيون وكذا كتاب وصحفيون محسوبون على الجماعة.

وأُرفقت الرسالة بكشف يتضمن 44 من عناصر وقيادات وناشطي جماعة الحوثي المتهمين بالإساءة لحزب للمؤتمر.

وأشار الحزب إلى أن هذه مؤشرات واضحة على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع الحزب، إلا في إطار السيطرة الكاملة، والاستحواذ.

وأكد الزوكا أن حزبه يريد شراكة فعلية، تقوم على الاحترام والتعاون المشترك وإلا سيتخلى عن هذه الشراكة لصالح الحوثيين.

ميدانيا، أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل 20 عنصرا من مليشيا الحوثي وصالح وتدمير عدد من العربات والمعدات العسكرية التابعة لها، في عملية نفذتها قوات التحالف العربي على الحدود اليمنية السعودية، عبر كمين مكون من فرق راجلة ومساندة من مروحيات الأباتشي السعودية.

وكانت المليشيا تستعد لتنفيذ هجوم على مواقع رقابة عسكرية سعودية، لكن القوات السعودية نجحت في إفشال مخططها.

وقصف طيران التحالف مواقع المتمردين في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة على الحدود الجنوبية للسعودية.

كما شنت مقاتلات التحالف نحو 11 غارة جوية على مواقع وتجمعات المتمردين في مديريتي حرض وميدي وصرواح التي شهدت اشتباكات وتبادلا للقصف بين القوات الحكومية والانقلابيين، وامتدت إلى مواقع متفرقة من نهم شرق صنعاء.

كما قصف المتمردون مواقع القوات الشرعية في الصلو جنوب شرقي تعز.

وقتل 4 مدنين وأصيب 3 آخرين جراء انفجار لغم أرضي زرعة المتمردون في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء.