ارتفاع مهول للسلع الغذائية..

تقرير: أزمة مشتقات نفطية تخنق العاصمة اليمنية (صنعاء)

جانب من العاصمة اليمنية صنعاء التي يحتلها الحوثيون الموالون لإيران

خاص (صنعاء)

شهدت مدينة صنعاء، منذ مساء الاثنين الماضي، أزمة خانقة في المشتقات النفطية أدت الى تعطيل مصالح المواطنين في المدينة، في وقت يتهم فيه مراقبون، المليشيات الانقلابية باختلاق الأزمة، لتجديد مواردها المالية وتعزيزها.

وطمأنت وزارة النفط التابعة للمليشيات في صنعاء، أنه تتوفر كميات كافية من المشتقات النفطية لتغطية السوق المحلي، الا أن الوضع لم يتغير في اسعار المشتقات النفطية خصوصاً النفط والغاز، رغم اعلان الوزارة اجراءات (صارمة) ضد المخالفين. بحسب بيان لها.

وقال أحد السكان في مدينة صنعاء لـ"اليوم الثامن" أن سعر الـ20 لتر من البنزين وصل الى قيمة 7000 آلاف ريال، وخمسة آلاف ريال  للكمية ذاتها من الغاز. لافتاً الى أن طوابير كبيرة من المواطنين ارتصت امام محطات التزود بالوقود خشية انعدامها تماماً.


وبدت شوارع صنعاء منذ الصباح خالية من المركبات، حيث يضرب السائقين العاملين في نقل الركاب عن العمل، رفضاً للتسعيرة الجديدة التي يرون انها مكلفة ولا تدر عليهم أي فائدة في النقل، إلا قليل منهم زالوا عملهم.

وعبر مواطنون عن غضهم من هذا التصرف الذي ارتأوا أنه استغلال للوضع والظروف القائمة في البلاد. مشيرين الى أن وضع الناس لا يسمح لهم بشراء المشتقات النفطية بهذا السعر الخيالي. حيث يرفض سائقو المركبات التسعيرة السابقة لنقل الركاب (50 ريال) مطالبين برفعها الى (100 ريال).

وتقول مصادر في المليشيات الحوثية ان ارتفاع أسعار النفط الى هذا النحو جاء بعد اعلان التحالف العربي اغلاق كافة المنافذ (البرية والبحرية والجوية) مع اليمن، عقب اطلاع الحوثيين صاروخاً باليستياً على العاصمة السعودية الرياض.

والشهر الماضي أكد بيان لشركة صافر الغازية في مأرب، أن الشركة تبيع مادة الغاز المنزلي للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية بأقل من 1500 ريال يمني، الا أن الحوثييين كانوا يبيعونها بـ4000ريال قبل اختلاق الأزمة الحالية.

شهدت مدينة صنعاء، منذ مساء الاثنين، أزمة خانقة في المشتقات النفطية أدت الى تعطيل مصالح المواطنين في المدينة، في وقت باتت تتهم في المليشيات الانقلابية باختلاق الأزمة، لتجديد مواردها المالية وتعزيزها.

وطمأنت وزارة النفط الخاضعة لسيطرة المليشيات في صنعاء، أنه تتوفر كميات كافية من المشتقات النفطية لتغطية السوق المحلي، الا أن الوضع لم يتغير في اسعار المشتقات النفطية خصوصاً النفط والغاز، رغم اعلان الوزارة اجراءات (صارمة) ضد المخالفين. بحسب بيان لها.

وقال أحد السكان في مدينة صنعاء لـ"اليوم الثامن" أن سعر الـ20 لتر من البنزين وصل الى قيمة 7000 آلاف ريال، وخمسة آلاف ريال  للكمية ذاتها من الغاز. لافتاً الى أن طوابير كبيرة من المواطنين ارتصت امام محطات التزود بالوقود خشية انعدامها تماماً.


وبدت شوارع صنعاء منذ الصباح خالية من المركبات، حيث يضرب السائقين العاملين في نقل الركاب عن العمل، رفضاً للتسعيرة الجديدة التي يرون انها مكلفة ولا تدر عليهم أي فائدة في النقل، إلا قليل منهم زالوا عملهم.

وعبر مواطنون عن غضهم من هذا التصرف الذي ارتأوا أنه استغلال للوضع والظروف القائمة في البلاد. مشيرين الى أن وضع الناس لا يسمح لهم بشراء المشتقات النفطية بهذا السعر الخيالي. حيث يرفض سائقو المركبات التسعيرة السابقة لنقل الركاب (50 ريال) مطالبين برفعها الى (100 ريال).

وتقول مصادر في المليشيات الحوثية ان ارتفاع أسعار النفط الى هذا النحو جاء بعد اعلان التحالف العربي اغلاق كافة المنافذ (البرية والبحرية والجوية) مع اليمن، عقب اطلاع الحوثيين صاروخاً باليستياً على العاصمة السعودية الرياض.

والشهر الماضي أكد بيان لشركة صافر الغازية في مأرب، أن الشركة تبيع مادة الغاز المنزلي للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية بأقل من 1500 ريال يمني، الا أن الحوثييين كانوا يبيعونها بـ4000 ريال قبل اختلاق الأزمة الحالية.

ارتفاع مهول للسلع الغذائية في مناطق سيطرة المليشيات

من ناحية أخرى، شكا سكان يقطنون مناطق تسيطر عليها المليشيات الانقلابية، من ارتفاع حاد في أسعار السلع والمشتقات النفطية، خلال اليومين الماضيين، معربين عن قلقهم إزاء هذه الاجراءات التي يقوم بها التجار في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها.

 

وتحدث سكان محليون في مدينة صنعاء لـ"اليوم الثامن" أنهم فوجئوا خلال اليومين الماضيين بارتفاع السلع الغذائية الأساسية مثل (الدقيق، والزيت) ومواد أخرى ارتفعت اسعارها بشكل جنوني في ظرف قصير لم يكن متوقع.

 

وتقيمُ المليشيات الحوثية في صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرتها رقابة ذاتية على الأسواق والمستوردين والتجار، حيث تُمرر كل التجاوزات عبر مؤسسات تابعة للانقلابيين في صنعاء، وهي من تدير عمليات البيع والشراء في مناطق سيطرتها. بحسب مصدر مسئول.

 

ويُفيد المصدر الذي طلب التحفظ عن ذكر اسمه، ان الحوثيين استغلوا اعلان التحالف العربي اغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع اليمن، واختلقوا ازمة جديدة عندما وجدوا المبرر الذي يسمح لهم بذلك، لإلقاء اللؤم على التحالف واستغلال الفرصة لتعزيز مواردهم المالية لصالح ما يسمونه "المجهود الحربي".

 

وتمكنت صحيفة "اليوم الثامن" من زيارة أسواق تجارية في صنعاء للتأكد من حقيقة الأنباء التي قالها السكان. حيث ارتفع سعر كيس الدقيق (50 كليو جرام) الى تسعة آلاف ريال يمني، بعد أن كان سعره سبعة آلاف ريال قبل يومين، اضافة الى ارتفاع في أسعار موادٍ أخرى.

 

وتحدث أحد السكان في المدينة " أن الوضع سيء والحوثيين يزيدونه سوء، وما يحدث اليوم قد يعمل على خلق أزمة لن يتحملها أحد، وعلى الانقلابيين أن يعلموا أن ممارساتهم هذه ستتحول في أقرب وقت ضدهم وقد ينفجر الشعب في أي لحظة". حد قوله.

 

ويشكوا المواطنين في مناطق سيطرة الانقلابيين من انقطاع مستدام لصرف رواتبهم منذ أكثر من سنة كاملة، وهو ما يجعل الأزمة الجديدة تضاعف المعاناة التي يعيشها السكان، وينذر بكارثة سيئة في حال بقي الوضع كما هو.