تراجع من المرتبة 45 إلى المرتبة 74 عالمياً..

فوربس: الوليد بن طلال خسر مليار دولار منذ توقيفه

الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال

وكالات (الرياض)

كشفت مجلة فوربس الأمريكية، أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الموقوف في إطار الحملة الرسمية لمكافحة الفساد التي انطلقت مساء السبت، تكبد خسارة بمليار دولار، بعد أن تقلصت ثروته بـ1.1 مليون دولار، على مؤشرها الخاص بالحساب الفوري لثروات المليارديرات بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وحسب مؤشر الثروة الفوري، تراجع الملياردير السعودي الموقوف من المرتبة 45 إلى المرتبة 74 عالمياً بعد تقلص ثروته من 18.7 مليار دولار، إلى 16.9 مليار دولار بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبما يعادل 6% من إجمالي الثروة.

وبالتوازي مع الأمير الوليد بن طلال، وحسب آخر تحديث لمؤشر الثروات العالمية لفوربس، خسر الشيخ صالح كامل الموقوف هو الآخر في إطار القضية نفسها، 49 مليون دولار، في التاريخ نفسه، لتتراجع ثروته الشخصية إلى 2.2 مليار دولار.
 
ورغم أن قائمة رجال الأعمال الموقوفين في إطار التحقيقات الواسعة التي تُجريها السلطات السعودية في قضايا فساد، واستغلال نفوذ، وغسيل أموال لم تُنشر رسمياً، ولم يتسرب منها سوى اسم الوليد بن طلال، والشيخ صالح كامل، وبعض رجال الأعمال الآخرين، من غير المدرجين على قائمة فوربس، إلا أن المليارديرات السعوديين العشرة على القائمة خسروا مبالغ طائلة منذ بداية الحملة باستثناء اسمين فقط هما، محمد العامودي، الذي قالت تقارير غير مؤكدة بإيقافه، والأمير سلطان بن محمد بين سعود الكبير، وعبد الله الراجحي الذي تراجعت ثروته بـ 0.4% فقط، رغم أنه غير معني على ما يبدو بالإيقاف.

ومن أبرز الخاسرين على مؤشر فوربس محمد العيسى الذي خسر هو الآخر 33 مليون دولار، تعادل 1.3% من ثروته المقدرة بـ 2.5 مليار دولار.

وتكبد الشقيقان سلمان وعبد المجيد الحكير خسارةً بـ 27 مليون دولار لكل منهما، أو 2.2% من ثروتهما التي تقلصت بموجب ذلك إلى 1.2 مليار دولار، لكل واحد منهما.

كشفت مجلة فوربس الأمريكية، أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الموقوف في إطار الحملة الرسمية لمكافحة الفساد التي انطلقت مساء السبت، تكبد خسارة بمليار دولار، بعد أن تقلصت ثروته بـ1.1 مليون دولار، على مؤشرها الخاص بالحساب الفوري لثروات المليارديرات بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وحسب مؤشر الثروة الفوري، تراجع الملياردير السعودي الموقوف من المرتبة 45 إلى المرتبة 74 عالمياً بعد تقلص ثروته من 18.7 مليار دولار، إلى 16.9 مليار دولار بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبما يعادل 6% من إجمالي الثروة.

وبالتوازي مع الأمير الوليد بن طلال، وحسب آخر تحديث لمؤشر الثروات العالمية لفوربس، خسر الشيخ صالح كامل الموقوف هو الآخر في إطار القضية نفسها، 49 مليون دولار، في التاريخ نفسه، لتتراجع ثروته الشخصية إلى 2.2 مليار دولار.
 
ورغم أن قائمة رجال الأعمال الموقوفين في إطار التحقيقات الواسعة التي تُجريها السلطات السعودية في قضايا فساد، واستغلال نفوذ، وغسيل أموال لم تُنشر رسمياً، ولم يتسرب منها سوى اسم الوليد بن طلال، والشيخ صالح كامل، وبعض رجال الأعمال الآخرين، من غير المدرجين على قائمة فوربس، إلا أن المليارديرات السعوديين العشرة على القائمة خسروا مبالغ طائلة منذ بداية الحملة باستثناء اسمين فقط هما، محمد العامودي، الذي قالت تقارير غير مؤكدة بإيقافه، والأمير سلطان بن محمد بين سعود الكبير، وعبد الله الراجحي الذي تراجعت ثروته بـ 0.4% فقط، رغم أنه غير معني على ما يبدو بالإيقاف.

ومن أبرز الخاسرين على مؤشر فوربس محمد العيسى الذي خسر هو الآخر 33 مليون دولار، تعادل 1.3% من ثروته المقدرة بـ 2.5 مليار دولار.

وتكبد الشقيقان سلمان وعبد المجيد الحكير خسارةً بـ 27 مليون دولار لكل منهما، أو 2.2% من ثروتهما التي تقلصت بموجب ذلك إلى 1.2 مليار دولار، لكل واحد منهما.