بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف..

"أصوات النساء" يعقد مؤتمرا صحفيا بعدن وتدشين حملة 16

جانب من المؤتمر الصحفي الذي نظمه ائتلاف اصوات النساء بعدن

خاص (عدن)

عقد ائتلاف أصوات النساء في العاصمة عدن مؤتمرا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف.

وفي المؤتمر الذي نظم تحت شعار "تعزيز أصوات النساء تحدثت السيدة فاطمة مريسي رئيس اتحاد نساء اليمن، عن العنف ضد المرأة.. مشددة الإعلام أن يقوم بدوره في مناصرة المرأة والنساء المعنفات".

كما تحدثت السيدة مها عوض على ضرورة وقوف الرجل الى جانب المرأة المعنفة ومناصرتها.

من جهتها، تلت السيدة ليلى الشبيبي رسالة ائتلاف أصوات النساء بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وتدشين حملة 16 يوما.

وقالت "يأتي 25 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة في هذا العام, لا لكي نكرر معه الدعوة في المطالبة باتخاذ إجراءات ومواقف حتمية تجاه قضية العنف ضد المرأة انتقلت من المجال الخاص إلى المجال العام بل وأن هذا العنف يزداد وطأة و "تجدرا" نتيجة تسارع الإحداث خلال السنوات الأخيرة حيث لا يزال بلدنا يشهد أوضاع الحرب المستمرة وعدم الاستقرار وانعدام الأمن وتهديدات الإرهاب في حياة تشوبها ثقافات العنف الذكوري والتهديدات للمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في مجملها اجتمعت لتشكل الواقع الأكثر شيوعا للعنف ضد المرأة بمختلف إشكاله وأنواعه باستهدافها مباشرة وفي تغذية كافة الظروف والعوامل المنشئة لممارسة هذا العنف إن تجارب المرأة في الحرب تتقاسمها على نحو انتهاكات شاملة ضد حقوق الإنسان في نطاقها الأوسع".

وأضافت "تشير التقديرات وقوع المئات من النساء والفتيات ضحايا النزاع المسلح بشكل مباشر وفي السياق الآخر للأوضاع حيث ما يزال المجتمع يعاني من فشل السلطات في توفير الحياة الكريمة والآمنة جعلته يتعرض لأبشع أنواع الظروف الصادمة والضاغطة والتي تترك بصماتها على معظم نواحي الحياة في تدهور للأوضاع الإنسانية والمعيشية مما يدفع إلى أن تواجه فيها المرأة العنف على نحو متزايد بما تشير إليه التقديرات فأن واحدة من بين كل ثلاث نساء تمر بتجربة العنف أكان ذلك في المجال الخاص " الأسرة والمجتمع " أو على يد فاعلين مثل الجماعات المسلحة والميلشيات".

وقالت الشبيبي " في هذا العام وفي ظل هذه الأوضاع ومن أول 16 يوما من النشاط لحملة مناهضة العنف ضد المرأة نؤكد على الدور المطلوب من المجتمع نحن بحاجة إلى المزيد من الأصوات ليتم سماعها في الحملة ليتم سماعها والتجاوب معها بحاجة إلى المبادرات التي لا تأتي على سبيل رد الفعل المؤقت بل تسهم بالفعل في معالجة الأسباب الجذرية للعنف ضد المرأة مع مختلف أشكال هذا العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وحماية تلك الحقوق وتحقيقها وعدم إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب في إتاحة حصول الضحايا وأسرهم على العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويضات.

كذلك نحن بحاجة إلى جهود تشتمل على تحركات جادة ودائمة وبفاعلية في مختلف البيئات في المجتمعات المحلية تستهدف العديد من الإطراف المعنية والمستفيدين من طائفة واسعة من الشرائح بما فيها أماكن العمل والمدارس والمؤسسات الدينية وفضلا عن الأهمية الكبرى للعمل مع الأفراد والأسر".