الصحافة البريطانية:

اين سيقيم أوباما بعد خروجه من البيت الأبيض؟

الرئيس الأمريكي المنصرف باراك أوباما

وكالات (واشنطن)

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً يلقي الضوء على المنزل الذي سيعيش فيه أوباما بعد مغادرته البيت الأبيض. وقال كاتب المقال نيك ألين إن "أوباما وعائلته سينتقلون للعيش في منزل فخم أحد الأحياء الراقية في كالوراما في واشنطن".

وأضاف أن "المنزل يبعد خمسة أميال عن العاصمة الأمريكية"، مشيراً إلى أن جيران أوباما من أعضاء الكونغرس ومحكمة العدل العليا والسفراء الأجانب".

وسينتقل أوباما وعائلته إلى منزلهم الجديد المؤلف من تسعة غرف في كالورما يوم الجمعة، بحسب الصحيفة.

وأشار ألين إلى أن "جيران أوباما الذين سينتقلون للسكن بجانبهم من بينهم إيفانكا إبنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وزوجها جيراد كوشنير".

وأوضح أن "منزل أوباما الجديد بني في عام 1928، وتم تجديد ديكوراته الداخلية، ويتسع لنحو 6 سيارات كما أنه يمثل سبع حجم البيت الأبيض".

أستراليا والعنصرية

ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لهيلين ديفيدسين بعنوان "ملبورن تزيل إعلاناً بعد تهديدات عنصرية".

وقالت كاتبة المقال إن "حملة مناهضة للعنصرية تطالب بعودة لوحة إعلانات تظهر طفلتين مسلمتين محجبتين". وأضافت أن اللوحة الإعلانية كانت تروج لمهرجان في مدينة ملبورن في يوم أستراليا الوطني وحملت الطفلتان المسلمتان علم أستراليا".

ونشرت صورة الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بحزب اليمن المتطرف، واستقطب هذا الإعلان مئات الشكاوي والتعليقات العنصرية.

ونقلت كاتبة المقال عن صاحب شركة الإعلانات أنه اضطر إلى إزالة الإعلان بسبب "التهديدات العنصرية التي وصلته"، مضيفاً "أردنا من خلال هذا الإعلان الاحتفاء بالتنوع الثقافي في بلادنا، الأمر الذي يجعل أمتنا عظيمة".

وأوضحت ديفيدسين أن "مجموعة ناشطين مناهضين للعنصرية جمعت توقيعات تطالب بعودة الإعلان الذي تم إزالته، ووقع نحو 7200 شخص العريضة".

وختمت المقال بالقول إن "المجموعة الناشطة أكدت أنها لن تسمح لفريق يمني بتعريف ما هو أسترالي وما هو غير أسترالي وأوضحت أن الأشخاص الذين يخافون من صورة أطفال صغار يبتسمون ،عليهم النظر مليا إلى أنفسهم، لأن ملبورن تعتبر مدينة غنية بتعدد ثقافتها".