من عدن إلى الرياض..

رحلة الصوت العذب أبوبكر سالم

الفنان الراحل أبوبكر سالم

وكالات
غادر الفنان السعودي، من أصول حضرمية، أبوبكر سالم صاحب "الحنجرة الذهبية" بعد مسيرة فنية طويلة، دخل خلالها معظم بيوت العالم العربي.

أبوبكر سالم ولد يوم 17 مارس 1939، بمدينة تريم في حضرموت، وعاش متنقلا بين عدن وبيروت ومدن أخرى، قبل أن يقرر الاستقرار في العاصمة السعودية الرياض.

وتقول تقارير إعلامية إنه سمي أبوبكر سالم تيمنا بجده العلامة أبوبكر بن شهاب، الذي يعد من أبرز علماء حضرموت.

ويعتبر سالم "فنانا شاملا"، إذ يجمع بين الكثير من الصفات، حيث يغني ويلحن ويوزع الموسيقى ويكتب الشعر.

وتميز الفنان أبوبكر بثقافة عالية اكتسبها خلال تجربته الفنية الطويلة انعكست على أعماله الموسيقية.

ويملك الراحل صوتا عذبا، كما أنه يتقن بحرفية عالية كل الطبقات بين القرار والجواب، وهو الأمر الذي جعله يؤدي ألوان غنائية مختلفة.

وقدم سالم عددا كبيرا من الأغاني التي لقيت أصداء في كل الدول العربية، نذكر من بينها: قال المعنى لمه، ومسكين ياناس، وياليل هل أشكو، ووامغرد، وبات ساجي الطرف، ومجروح..

واشتهر بـ"يا بلادي واصلي"، التي كانت آخر أغنية يغنيها الراحل حلال حفلة اليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي.

وحصل صاحب الحنجرة الذهبية على العديد من الأوسمة والجوائز، من بينها الكاسيت الذهبي التي تقدمها شركة توزيع ألمانية، وجائزة منظمة (اليونسكو) كثاني أحسن صوت في العالم، ووسام الثقافة عام 2003، وتذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية.