بطولة كأس أمم آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات..

زاكيروني: خليجي 23 مرحلة إعدادية لكأس آسيا

الإيطالي ألبرتو زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم

وكالات (أبوظبي)

قال الإيطالي ألبرتو زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، إن بطولة كأس أمم آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات، تشكل الهدف الرئيسي المقبل لفريقه.

وأوضح زاكيروني في تصريحات صحافية أنه يمكن اعتبار كل المباريات المقبلة للمنتخب الإماراتي، بما فيها مبارياته ببطولة كأس الخليج “خليجي 23” بالكويت مباريات إعدادية وتجريبية من أجل التحضير لكأس آسيا.

وتابع زاكيروني “استلمت المهمة الفنية للأبيض منذ أيام قليلة، وليس خافيا أنني أحتاج وقتا من أجل بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات التي يشارك فيها، وأعتقد أن خوض منافسات بطولة خليجي 23 سيكون فرصة من أجل خوض مباريات تنافسية من أجل التعرف أكثر على اللاعبين وقدراتهم وإمكانياتهم، كان المخطط له الاكتفاء بخوض مباريات تجريبية من الآن وحتى موعد البطولة القارية، ضمن أيام الفيفا المتاحة، لكن بمجيء بطولة الخليج في هذا التوقيت، فإنها ستكون فرصة مناسبة لخوض مباريات قوية تنافسية”.

واعترف زاكيروني، الذي سبق له التتويج ببطولة كأس آسيا مع المنتخب الياباني عام 2011، بأنه لا يملك بعد كل التفاصيل عن لاعبيه ولا قدراتهم، وأوضح “لازلت جديدا على الأبيض، وأحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل بناء حصيلة كافية من المعلومات عن فريقي، وذلك من خلال المعسكرات والمباريات وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تفيدني في هذا الصدد، ولا سيما إذا كانت مباريات رسمية، وبالتالي أعتقد أن بطولة خليجي 23 ستكون فرصة للوصول إلى كل المعلومات المطلوبة عن اللاعبين وتجهيز منتخب قوي قادر على المنافسة على كأس آسيا”.

"عموري الجديد" يخطف الأضواء في خليجي 23

الرياض - تتجه أنظار الجماهير السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام إلى اللاعب من أصول يمنية علي النمر الذي يشتهر باسم “عموري” خلال منافسات خليجي 23 التي تنطلق في الكويت في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وانضم النمر إلى قائمة المنتخب السعودي في كأس الخليج بعدما لفت الأنظار إليه بفضل مهاراته وتمريراته المتميزة. وسبق للنمر خوض تجربة احترافية في الإمارات ونظرا للشبه الذي يجمعه بنجم المنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن عموري فقد أطلق عليه اسم “عموري الجديد”.

وتجدر الإشارة إلى الإماراتي عمر عبدالرحمن عموري من أصول يمنية أيضا لكنه ولد وعاش في الرياض، قبل تجنيسه من قبل دولة الإمارات.

ويلعب المنتخب السعودي إلى جانب الإمارات وعمان والكويت في المجموعة الثانية لكأس الخليج وتضم المجموعة الأولى البحرين والعراق واليمن وقطر.

مفتاح المنافسة

من جانبه أكد عمر عبدالرحمن (عموري) نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم على صعوبة مواجهة المنتخب العماني في افتتاحية مباريات الفريقين ضمن منافسات بطولة “خليجي 23” التي تقام بالكويت. وقال عموري إن الصعوبة ترجع إلى كونها المباراة الأولى التي يخوضها الفريقان في البطولة كما أن الفوز بها سيكون مفتاح المنافسة على لقب البطولة.

وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني ضم عموري لتشكيلة المنتخب رغم خضوعه لبرنامج تأهيل لعلاجه من الإصابة في الكاحل، والتي كان قد تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه العين أمام فريق الظفرة ضمن منافسات الدوري، ولم يخض اللاعب فعليا التدريبات مع بقية زملائه حتى الآن.

وقال عموري “بالتأكيد بطولة كأس الخليج هي أهم وأكبر بطولة على مستوى الخليج العربي، والمشاركة فيها تتطلب جهدا وتركيزا من جميع المنتخبات، نظرا لما تمثله من أهمية كبرى لدى جميع الخليجيين”. ويشارك المنتخب الإماراتي في المجموعة الثانية بجوار منتخبات عمان والسعودية والكويت، البلد المضيف.

وأكد عموري أن جميع اللاعبين المتواجدين في قائمة المنتخب المشارك بالبطولة، سواء قدامى أو جدد، يستحقون شرف ارتداء قميص المنتخب وقادرون على تحمل مسؤولية الدفاع عن طموحات وأحلام الجماهير الإماراتية.

وأشار عموري إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يرى أن اللاعبين الذين ضمهم للمنتخب هم الأجدر في تلك الفترة بتحمل المسؤولية، معبرا عن أمنياته بأن يستفيد اللاعبون الجدد من خبرات العناصر القديمة في المنتخب لخلق جيل جديد يمكن المنتخب الإماراتي من المنافسة في البطولات الكبرى.

وأكد “لا بد أن يعلم الجميع أننا نمثل منتخب الإمارات، سواء قدامى أو جدد، المنافسة موجودة فقط بين صفوف الفرق على صعيد المسابقات المحلية، لكننا في المنتخب تحت راية واحدة ونسير على درب واحد، ونتمنى أن نقدم مستويات مميزة ونحقق النتائج المرجوة لمنتخبنا”.

مشاركة إيجابية

بدوره أكد عبدالله صالح، المشرف على المنتخب الإماراتي، تطلع فريقه للمنافسة على لقب بطولة كأس الخليج. وقال صالح “الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الإماراتي لديه فرصة للمنافسة على اللقب في ظل القدرات التي يمتلكها الأبيض”.

وأوضح “لقد عودنا المنتخب الإمارات خلال كل مشاركاته السابقة في كأس الخليج على المنافسة على اللقب في أي مكان، وتقديم مستويات متميزة تعكس الإمكانات العالية لكرة القدم الإماراتية”. وعبر صالح عن توقعاته بأن تكون مشاركة الأبيض “إيجابية” برغم أن إعلان قرار المشاركة فيها جاء قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.

وأوضح “منتخبنا وبما يمتلكه من مواهب متميزة وإمكانات فنية عالية قادر على تقديم مستويات طيبة، مع الوضع في الاعتبار أن المنتخب كان في حاجة لخوض منافسات هذه البطولة في ظل المرحلة الحالية التي يمر بها الفريق تحت قيادة فنية جديدة يتولى زمامها الإيطالي ألبرتو زاكيروني”.

وتابع “كنا نحتاج لخوض منافسات قوية مثل بطولة خليجي 23، بحكم وجود مدرب جديد لمنتخبنا يريد التعرف أكثر على لاعبيه ووضع يده على تشكيلة مستقبلية مناسبة قادرة على تنفيذ خططه وتحقيق الطموحات المرصودة، وهي تحديدا بطولة كأس أمم آسيا 2019، التي تستضيفها الإمارات، وعلى هذا الأساس، فإن قرار المشاركة في البطولة جاء بمثابة فرصة ملائمة لنا”.

وأوضح “دون شك سنخوض مواجهات قوية مع منتخبات متميزة وستكون جميعها بمثابة ديربيات خليجية وهي أفضل بكثير من أي مباريات ودية كان من المفترض أن نخوضها على سبيل الإعداد في هذه المرحلة، وبالتالي فإن الجهد المبذول سيكون أقوى والنتيجة الفنية ستكون أفضل”.

وواصل صالح حديثه “لم يخض المنتخب أي لقاء منذ مباراة أوزبكستان الأخيرة، وصاحب ذلك تغيير برنامج المرحلة الحالية المتعلق بخوض مباريات ودية أكثر من مرة وصلت إلى 3 مرات كان يتم تغيير البرنامج، سواء بالنسبة لمواعيد المباريات المقترحة أو أسماء المنتخبات التي سنلاقيها”.