أتهم الإخوان بالوقوف وراء تلك المزاعم..

المجلس الانتقالي الجنوبي ينفي تصريحا منسوبا لبن بريك

قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

خاص (عدن)

نفى المجلس الانتقالي الجنوبي تصريحا منسوبا لنائبه الشيخ هاني بن بريك متهما إعلام الإخوان بالوقوف وراء صياغة تصريحات زعمت ان بن بريك أدلى بها لإذاعة أبوظبي.

ونشر المتحدث الرسمي بأسم المجلس سالم العولقي صورا للتصريحات المنسوبة كان قيادات إخوانية قد قامت بتوزيعها على وسائل الإعلام اليمنية وتناقلتها وسائل إعلام تمولها قطر، نافيا ان تكون تلك التصريحات صحيح.

ونشر القياديان في حزب الإصلاح عبدالرقيب الهدياني وخالد حيدان تصريحات نسبت لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تقول مصادر في الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي انها طبخت في مطابخ الإخوان وأن الهدف منها ردة فعل لا أقل ولا أكثر، على الخطوات التي قام بها المجلس مؤخرا.. مؤكدة أن هناك مفاجئات كبيرة في المستقبل القريب.

من ناحية أخرى، على المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي على القرارات التي صدرت مؤخرا من قبل الرئيس اليمني.

وقال سالم ثابت العولقي، المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي "يوماً بعد آخر تكشف الشرعية أنها لا ترى صنعاء هدفاً استراتيجياً لمعاركها، ولا ترى في معركة صنعاء اي رمزية سيادية ولو بالمستوى الأدنى من الجدية ، بل وتؤكد بتصرفاتها أن معركتها الحقيقية ليست مع الحوثي الذي اختطف الدولة هناك ، وفرض أمراً واقعاً لم يتغير منذ أكثر من عامين ونصف".

وعلى الجانب الآخر يقول العولقي "تمارس تلك الشرعية عبثاً بالمناطق المحررة ولاسيما الجنوبية ، بأساليب عديدة ، لتثبت بأن معركتها الحقيقية في عدن المحررة وليست في صنعاء المحتلة!".

وأضاف "يأتي توقيت القرارات الرئاسية الأخيرة ليؤكد أنها مجرد ردة فعل على التحركات السياسية والشعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال تدشين أعمال الجمعية الوطنية في العاصمة الجنوبية عدن، ولذلك لا قيمة لردود الأفعال هذه لأن مصدرها الفشل ومصيرها مشتق من مصدرها، والفشل لا يمكن ان ينتج عنه صورة من صور النجاح. والعبرة في قرارات سابقة قلنا منذ البداية أنها لن تحقق أثراً وكأنها لم تكن، والتكاليف الكبيرة لكل ذلك سيتحملها المواطن بكل تأكيد".

وقال "المهم هو ان المجلس الانتقالي الجنوبي حقيقة ماثلة وأمر واقع ، لا مجال لتجاوزه أو إلغائه بردود أفعال قاصرة كهذه التي لا ترقى لأي تصحيح سياسي سوى تجريب المجرب".

واضاف "كما ان شراء العناصر التي تهاجم وتسيء إلى دول التحالف العربي عبر وسائل الإعلام القطرية والإخوانية ، بتعيينات وزارية يكشف عن حجم المشكلة والاختراق الذي تعانيه الشرعية التي تساقطت عنها أوراق التوت ورقة بعد أخرى ، وباتت مكشوفة في العراء السياسي".