اتحاد العيسي..

صعاليك القرار في الرياضة اليمنية.. معاذ والشيباني أنموذجا!

أحمد العيسي

سامح الزامكي (عدن)

ليس هناك خلاف عند الشرفاء على أن  القرار في اتحاد أحمد العيسي لكرة القدم يحكمه بعض الصعاليك الذين جاءت بهم الظروف والممرات التي ارتبطت بفترة معينة ورجال القرار فيها، وعلى تلك السكة لا يمكن لمن يتابع بحيادية إلا أن يوافقنا الرأي، بأن ثقافة هذا الاتحاد الذي يترأسه من لا دخل له بالرياضة لا من باب ولا نافذة (أحمد العيسي) كان ولا يزال يتناسب مع العبثية بصورة واضحة ودامغة.

الحديث الطويل عن صعاليك الاتحاد الذين نسفوا كل الأخلاق وقيمها وانبروا بصورة ساذجة في طريقة إدارتهم لشئون اللعبة وما يرافقها، فمزاجية التعاطي في كل ما يخص كرة القدم اليمنية، كان أقبح مما قد يقال عنه، لأن هؤلاء اختاروا سلوكا مشينا ارتبط بشخصياتهم التي تبحث عن الاستحواذ تحت سقف جهل رئيس الاتحاد أحمد العيسي الذي لم يكن يعرف يوما كم عدد لاعبي الفريق في المستطيل الأخضر.

سذاجة هؤلاء الصعاليك، إن جاز لنا التعبير، مرت بكثير من المنعطفات خصوصا في التعامل مع أبناء الجنوب من قامات ونجوم وشخصيات وبينهم إعلاميون، فقد ساد الإهمال والتجاهل في عهد العيسي، الذي سبقه فضائح الرشوة للتلال يومها وبعض نجومه، حيثيات فاضحة كان لنا قبل أيام مشهد صاعق فيها، وكان دور البطولة فيها للصعلوكين معاذ حمود الخميسي وحميد شيباني.

تجرد هؤلاء من الأخلاق وأصروا على مواصلة فوضوية القرار والتعامل المناطقي مع أبناء الجنوب وإعلامييه، فأقصوا الجميع، وبالذات الإعلامي المتميز الفائز بأفضل مقال رياضي في خليجي 22 محمد العولقي. منعوه ورفضوا سفره وأبعدوه، ليكون المجال للفتى المدلل معاذ حمود الخميسي (العفاشي) الذي تحوث لمواصلة عزفه النشاز على حساب مصالح الزملاء ليبقى حجر الزاوية في القرار الإعلامي برفقة الاتحاد ووزارة زيد الحوثية الانقلابية.

قيل إن حميد شيباني الرجل الذي لا يريد أي خير لأي جنوبي.. تعامل مع العولقي بالاتفاق مع الخميسي، من سكة أن العولقي (انفصالي). تصوروا إلى أين وصل حال صعاليك الاتحاد.. صنفوا العولقي واستحوذوا على كل شيء لتذهب المخصصات الممنوحة للإعلاميين (6000 دولار)، لصالح الصعلوكين.. دون حياء ودون خجل ودون مراعاة ضمير، معتمدين في ذلك على سقف رئيس الاتحاد أحمد العيسي الذي يرضى بتلك الأفعال النشاز المتصعلكة من قبل الشيباني والخميسي.