خطاب البنادق..

من يحرض على الاقتتال الأهلي في عدن؟

نازحون اثر الحرب التي شنها تحالف صالح والاخوان على الجنوب منتصف تسعينات القرن الماضي

خاص (عدن)

تتصاعد الخطابات التحريضية بشكل يقول جنوبيون إنه بات يثير غضبهم في عدن، خشية ان يقود ذلك الى اقتتال أهلي في عدن، قد ينهي مستقبل قضية بلادهم التي يناضلون منذ ربع قرن لاستعادتها بعد ان قضت عليها حرب العام 1994م التي شنها الشماليون على الجنوب عقب الاتحاد الهش، اتبعه حرب أخرى في مارس 2015م.

وتأكيدا لما نشرته صحيفة اليوم الثامن من تقارير سابقة حول سعي قوى يمنية شمالية للسيطرة على عدن عسكريا، حيث كشف كتاب مقربون من تلك القوى اليمنية سعيهم للسيطرة على عدن عسكريا وإقصاء الأطراف الجنوبية بالسلاح كما يقول.

وتتبادل الكثير من القوى الاتهامات بسعي كل طرف للنيل من الأخر بقوة السلاح، غير ان تلك الاطراف تنفي مجتمعها سعيها نحو اقتتال بين الجنوبيين.

إلا ان وسائل إعلام يمنية مقربة من الحكومة أكدت على لسان أحد الكتاب تبني الحكومة الشرعية خطاب التحريض على الاقتتال الجنوبي.

وقال أحد الكتاب في مقالة نشرتها وسائل إعلام موالية "ليس امام المرشال هادي من خيار بعدما جرب كل الخيارات كالمهادنة والمصالحة ولم تجد من الأمر شيئا مع هؤلاء الغوغائيين، فبعد تعيينه للميسري وزيرا لداخلية فعليه ان يساويها بتعيين عبدالله الصبيحي محافظا لعدن بعدما وصلت الفوضة وأمور عدن إلى حالة مزرية لم يشهد لها التاريخ مثيلا".

وقال الكاتب محمد صائل مقط "إن لغة العقل والمنطق لا تجدي شيئا مع هؤلاء الجعاربة من الفوانيس ريثما لا يفهمون إلا لغة واحدة وهي قعقعة البنادق ولعلعة الرصاص".