مسؤولون متورطون في قضايا فساد..

نتائج عودة حكومة بن دغر.. انهيار العملة وانعدام المشتقات

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يتوسط رئيس الحكومة ونائبه

خاص (عدن)

عادت الحكومة اليمنية أواخر ديسمبر من العام المنصرم الى مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة، وذلك لمعالجة تدهور الأوضاع في المدينة.

وأطلقت الحكومة وعودا كثيرة لمعالجة تدهور المعيشة وانعدام المشتقات النفطية في عدن، غير ان هذه الوعود سرعان ما تذهب ادراج  الرياح.

 وكانت نتائج العودة الأخيرة هي انعدام في المشتقات النفطية بشكل كامل وتسجيل أكبر انهيار للعملة المحلية المتهاوية منذ  تولي أحمد عبيد بن دغر رئاسة الحكومة الشرعية.

وفسر مصدر مسؤول مقرب من الحكومة اسباب انهيار العملة بأن نتيجة لإقبال بعض المسؤولين على شراء الدولار والريال السعودي.

وقال المصدر لـ(اليوم الثامن) "إن مسؤولين في الحكومة الشرعية متورطين في قضايا فساد مالية كبيرة وهم من يقف وراء انهيار العملة اليمنية بهذا الشكل المتهاوي، جراء اقبالهم على شراء العملات الاجنبية من السوق المحلية، وهو ما دفع تجار العملة الى رفع سعر الصرف".

وأكد المصدر "ان عودة بن دغر من الرياض كانت كفيلة بأحداث نهضة نظرا للدعم المالي الكبير الذي قدمته السعودية لحكومته لتسيير اعمالها، غير ان ما يفسر ان تلك الاموال قد ذهبت لجيوب المسؤولين الذين سارعوا لشراء العملة الأجنبية مما تسبب في انهيار  العملة المحلية".

وانعدمت المشتقات النفطية في عدن،  قبل ان ينتشر باعة المشتقات في السوق السوداء حيث وصل سعر الـ20 لتر بنحو 12 الف ريال يمني.

واعترفت الحكومة اليمنية عن طريق نائب الرئيس ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي بأنها تحاصر عدن حتى لا يذهب الجنوب نحو الاستقلال.