عرض الصحف العربية..

فشل المهمة الأممية باليمن وخوف من انهيار الاتفاق النووي

صحف عربية

وكالات (عواصم)

كشفت تقارير صحفية فشل مهمة نائب المبعوث الأممي لليمن أخيراً بعد رفض الانقلابيين مقترحاته، فيما اهتمت تقارير صحافية بإعلان الأردن القصاص للطيار معاذ للكساسبة وضحايا الإرهاب.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، فإن أوروبا تخشى انهيار الاتفاق النووي مع إيران، فيما خرج معتقلو داعش من السجون وباتوا يتوغلون في الشوارع ومخيّمات النزوح بالعراق.

رفض المقترحات الأممية
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" مغادرة نائب المبعوث الأممي لليمن معين شريم صنعاء، خالي الوفاض بعد 5 أيام من المشاورات مع قادة الحوثيين الانقلابيين.

وقالت الصحيفة إن "شريم رفض أثناء مغادرته مطار صنعاء، الإدلاء بأي تصريحات صحافية، ما دفع إلى ترجيح فشل مهمته في إقناع الجماعة الانقلابية بمقترحات الأمم المتحدة الأخيرة بخصوص تسليم الميليشيا ميناء الحديدة، والعودة غير المشروطة إلى المفاوضات مع الحكومة الشرعية".

وأشارت الصحيفة إلى تعرض شريم للتهديد من قبل الحوثيين، قائلةً إن رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين صالح الصماد هدد أثناء لقائه شريم بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر رداً على تقدم القوات الحكومية في جبهة الساحل الغربي باتجاه ميناء الحديدة.

ومن جهتها، رصدت الصحيفة دعوة قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى الرد على التهديدات الحوثية الأخيرة باستهداف الملاحة الدولية، بتدويل ميناء الحديدة.

ونقلت عن المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي أن ناقلة نفط سعودية تعرضت السبت الماضي إلى تهديد بهجوم حوثي قبالة ميناء الحديدة، مضيفاً أن الميناء أصبح نقطة انطلاق لتهديد الملاحة البحرية.

الأردن يقتص للكساسبة
غداة كشف خلية إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش خططت لهجمات على مواقع في عمّان، رصدت صحيفة "الحياة" إعلان القوات المسلحة الأردنية القصاص العادل من منفذي هجمات إرهابية استهدفت المملكة في الأعوام الماضية.

وقالت الصحيفة إن "الجيش استطاع الاقتصاص لشهداء الأردن في عملية استشهاد النقيب الطيار معاذ الكساسبة وعملية إربد والركبان، وأجهز على جميع العناصر الإرهابية التي خططت ونفذت تلك العمليات في أوكارها".

وسبق إعلان الجيش كشف إحباط الأردن مخططاً إرهابياً أعدته خلية مؤيدة لداعش لاستهداف مواقع حيوية في المملكة، وقالت مصادر أمنية للصحيفة إن "المخطط كان معداً للتنفيذ أثناء الاحتفالات برأس السنة، وأن ثمة خلايا إرهابية أخرى قيد الاعتقال ستُكشف بعد التحقيق".

وأضاف أن "عمليات للجيش الأردني أعقبت معلومات أمنية قدمتها المخابرات الأردنية عن مواقع مخططي ومنفذي عمليات استهدفت أمن المملكة"، مشيرةً إلى تقصٍ دقيق لأسماء وجنسيات عدد من قيادات داعش التي استهدفت الأمن.

ولفتت المصادر إلى أن جهات خاصة زودت الأجهزة الأمنية بمعلومات عن أماكن وجود القيادات الداعشية وطبيعة تحركاتها، في نقاط محددة بين سوريا والعراق، في العامين السابقين، وأن بعضها كان على اتصال مع عناصر منظمة داخل المملكة. و

مخاوف أوروبية  
اعتبرت مصادر قريبة من المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى موقف موحّد في محاولة للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لثنيه عن اتخاذ قرار قد ينهي الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة 5+1 مع إيران في 2015.

وكشفت صحيفة "العرب" أن وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيعقدون اليوم اجتماعاً بحضور منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، لإعلان التمسك بالاتفاق النووي رغم موقف ترامب.

وقالت الصحيفة إن "هذا الاجتماع سيأتي عشية انقضاء مهلة أمام الرئيس الأمريكي لاتخاذ قراره بإعادة فرض عقوبات نفطية رُفعت بموجب الاتفاق"، ويخشى الاتحاد الأوروبي انهيار هذا الاتفاق، ويرفض إعادة التفاوض على شروطه.

ولفتت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن الاجتماع الأوروبي الإيراني يأتي في أجواء الأزمة الإيرانية الداخلية، ويشكل ورقة ضغط إضافية على طهران من أجل التزامها بمواصلة التعاون مع المفتشين الدوليين، ويفتح الأبواب لمناقشة الملفات التي تقلق الولايات المتحدة وأوروبا ودول المنطقة حول الأنشطة الإيرانية العدائية.

معتقلو داعش خارج السجون
قالت صحيفة "المدى" العراقية إن الكثير من المواطنين اعتقدوا أن عناصر داعش الذين اعتقلوا أُعدموا، أو يقبعون في السجون الحكومية على أقل تقدير، ولكنهم اكتشفواً أن عدد كبير منهم عاد إلى الشوارع من جديد. 

ورصدت الصحيفة الكثير من هذه العناصر في مخيمات النازحين في الموصل تحديداً، دون أن يعرف سبب أو كيفية إطلاق سراحهم.

ونقلت الصحيفة عن الأهالي في الموصل والأنبار أنهم يشاهدون أعضاءً من داعش يتجولون بحرية في المدن بعد عمليات التحرير، مؤكدين أن من بينهم أُمراء في التنظيم.

ويعتقد مسؤولون محليون أن مقاتلي التنظيم المعتقلين مدربون على المراوغة عند استجوابهم بفضل خلفياتهم العسكرية، إلى جانب الفساد الذي تحدث عنه بعض المسؤولين، على مستوى عمل بعض جهات التحقيق، ما أفضى إلى إطلاق عدد من المتهمين بالإرهاب بعد القبض عليهم.