علماء يبحثون تقنية تجميد جديدة لإعادة المتوفى إلى الحياة

سلطت صحيفة "ديلى ستار" البريطانية، الضوء على شىء مثير للغاية، حيث قال خبير كبير بأمريكا إن الجثث البشرية يمكن أن تعود الى الحياة خلال الـ 10 سنوات القادمة بفضل تقنية حديثة تسمى "الكرايوجينيكس".

وقد احتفظ بحوالي 350 شخصاً في جميع أنحاء العالم بجثثهم في درجات حرارة منخفضة مباشرة بعد الوفاة على أمل أن يمكن إحياؤهم في المستقبل. 

وقد صرح "دينيس كوالسكى"، رئيس معهد كريونيكس ومقره ولاية ميشيجان، وهى منظمة قائمة على عملية تجميد البشر، إن العلماء يستطيعون إعادة تحريك إحدى هذه الجثث خلال السنوات العشر القادمة.

وقال السيد "كوالسكي" البلغ من العمر 49 عاماً، في حديث إلى صحيفة ديلي ستار : "إن الـ CPR او الانعاش القلبى الرئوى، كان من الممكن ألا يصدق قبل 100 سنة، والآن نحن ننفذ تلك التكنولوجيا واصبحت أمراً مفروغاً منه".

وأوضح "دينيس كوالسكى" أن تكنولوجيا جلب شخص ما إلى الحياة يجب أن تكون قابلة للتنفيذ خلال 100 سنة، ولكن يمكن أن يكون في أقرب من ذلك، حوالى 10 سنوات.

وتمكن معهد "كالكونيز كريونيكس" من تجميد ما يقرب من 2000 شخص بعد موتهم، وتمتلك الشركة بالفعل 160 مريضاً مجمداً في خزانات متخصصة من النيتروجين السائل في مقرها الرئيسي.

وقال السيد "كوالسكي" إن اعادة هؤلاء الموتى المجمدين يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية.

ومن الجدير بالذكر أن تقنية "كريونيكس"، المعروفة أيضاً باسم الحفظ بالتبريد، هو فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء من الجسم من أجل الحفاظ عليها، ويتم تجميد الجسم خلال 0 إلى 15 دقيقة فقط من الوفاة.