بعد اعترافها بتقليل سرعة الأيفون..

أبرز دول أعلنت الحرب على أبل

ايفون

وكالات

أعلنت العديد من دول العالم الحرب على شركة أبل على خلفية إبطاء هواتف ايفون عن عمد، حيث تم إقامة العديد من القضايا ضد الشركة، إضافة إلى خضوعها للتحقيق فى أكثر من دولة، وكانت الشركة المصنعة لهواتف أيفون قد اعترفت فى وقت سابق بأنها تمتلك خوارزميات تساعد فى الحفاظ على هواتف أيفون التى تحتوى على بطاريات قديمة فى العمل لمدة أطول ولكن بشكل بطيء، حيث أوضحت الشركة أن البطارية التى يمر عليها سنوات طويلة لا يمكنها مواكبة التحديثات، وهو ما يسبب مشكلة وقف تشغيل هاتف أيفون بشكل غير المتوقع، وفيما يلى أبرز الدول التى أعلنت عليها الحرب كما يلى:

- الولايات المتحدة:

أقيمت أكثر من دعوى قضائية ضد شركة أبل فى الولايات المتحدة، والتى كان من ضمنها دعوى "ستيفان بوجدانوفيتش" و"داكوتا سبيس" والتى جاء فيها أن شركة أبل لم تطلب موافقة منهم على "إبطاء هواتف ايفون"، وكل من المدعين هم من أصحاب ايفون 7، وقالوا إن ما حدث تسبب فى العديد من الأضرار، وطالبوا بتعويضات.


- فرنسا:

أما فى فرنسا، فقد رفعت منظمة فرنسية معنية بحقوق المستهلك تحمل اسم HOP، دعوى ضد أبل فى فرنسا وقالت لاتيتيا فاسور، المؤسس المشارك للمنظمة إنها تأمل فى أن تقدم الشركة الأمريكية ردا على التهم الموجهة إليها بانتهاك قانون حماية المستهلك الفرنسى، ووفقا لوكالة رويترز، يمكن فرض غرامة على شركة أبل إذا ثبت إدانتها بانتهاك هذا القانون، وإرغامها على دفع 5٪ من إيراداتها السنوية، وهذا يعنى ان شركة أبل قد تكون معرضة لدفع غرامة قدرها 11.5 مليار دولار، حيث يمنع القانون الفرنسى الشركات من تقصير حياة منتجاتها من أجل زيادة الطلب على النماذج الأحدث، فالتحديثات التى أطلقتها أبل فى العام الماضى لهواتف أيفون 6 و 6s بلس وأيفون SE و 7  تؤثر على سرعة وحدة المعالجة المركزية من أجل عدم إضافة عبء على البطاريات القديمة.


- كوريا الجنوبية:

وقدم مجموعة المستهلكين فى كوريا الجنوبية شكوى جنائية ضد الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك" بسبب بطء أجهزة أيفون، وهذا بعد تحقيقات فى أوروبا حول تعمد الشركة تقصير حياة هواتفها، حيث اتهمت جماعة Citizens United for Consumer Sovereignty فى شكوى أن شركة أبل تدمير الممتلكات وتحتال على المستخدمين.

 

- إيطاليا:

فيما فتحت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية AGCM تحقيقا ضد شركة أبل بشأن انخفاض أداء الهواتف القديمة، وكانت هيئة AGCM قد تلقت تقارير من جماعات حماية المستهلك تدعى عكس ذلك، حيث ذكرت التقارير أن أبل تقوم عن عمدا بخفض أداء المنتجات القديمة لتشجيع الناس على شراء نماذج جديدة، ويشير التقرير إلى أن هذا قد تم من خلال إطلاق تحديث للبرامج، والذى لم يكشف للمستخدمين عن الأضرار الناتجة عنه.