أهلاً بك فى المستقبل..

7 تغيرات ستحدثها التكنولوجيا في العالم خلال 2018

ذكاء اصطناعى

وكالات

الذكاء الاصطناعى هو الحدود التكنولوجية الجديدة التى تتنافس عليها الشركات، وتسعى البلدان من أجل السيطرة عليها، إذ استثمرت شركة "ألفابت" المالكة لجوجل ما يقرب من 30 مليار دولار فى تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى، و"بايدو" الصينية العملاقة أنفقت 20 مليار دولار العام الماضى فقط لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعى تنافس بها فى المستقبل.

والشركات ليست الوحيدة التى تستثمر الوقت والمال والطاقة فى تطوير هذه التكنولوجيا، حيث ذكرت مقالة حديثة نشرت فى صحيفة "نيويوركر" أن الحكومة الصينية تتابع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى بقوة فى محاولة للسيطرة على الابتكارات فى المستقبل، وبالنظر إلى أن بعض أكبر الكيانات فى العالم تركز على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، فمن المؤكد أن عام 2018 سوف يشهد تقدما كبيرا فى هذا الأمر، وفيما يلى عشرة اتجاهات ستظهر فيها التكنولوجيا الحديثة خلال العام.

الذكاء الاصطناعى نقطة نقاش سياسية

فى حين أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى قد تساعد على خلق فرص عمل، إلا أنها ستسبب أيضًا بعض حالات البطالة، على سبيل المثال، يتوقع "جولدمان ساكس" أن السيارات ذاتية القيادة سوف تتسبب فى فقدان 25000 سائق وظائفهم كل شهر، وبالمثل، إذا كان من الممكن أن تعمل المتاجر الكبيرة مع بضع عشرات من الناس، فإن العديد الموظفين سيكون مصيرهم الطرد.

وهذا الأمر سيدفع الخبراء والسياسيين للجلوس معًا والتحدث حول مخاطر تلك التكنولوجيا الجديدة وكيفية التصدى لأزمة الاستغناء عن العمالة.

انتشار الروبوتات

نحن ندخل فى عالم حيث سيكون من الممكن تشغيل مصنع بالكامل مع طاقم من الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعى، والذى يمكنها من القيام بمهام البشر بشكل أسرع وأدق وأقل تكلفة، وهناك العديد من الشركات التى بدأت فى استخدام مزيج من الذكاء الاصطناعى والروبوتات المتقدمة لتوفير حلول غير مسبوقة.

ومن المتوقع أن يتم بناء أماكن عمل للروبوتات المتطورة، التى يمكنها أن تعمل 24/7 ولا تتطلب الإضاءة لمعرفة ما يفعلونه، أمازون ستكون من أول الشركات التى ستأخذ تلك الخطوة داخل مخازنها.

 

السيارات ذاتية القيادة

كانت "تسلا" واحدة من أولى شركات صناعة السيارات التى تطلق سيارة ذاتية القيادة بشكل كبير، وفى جهودها الرامية إلى مواكبة تسلا، تستعد شركات صناعة السيارات التقليدية مثل أودى لإطلاق سيارات ذاتية القيادة فى عام 2018، وستتضمن سيارة أودى A8 تقنية ذاتية القيادة قادرة على نقل البشر بأمان دون الحاجة إلى سائق، كما تقوم "كاديلاك" و"فولفو" بتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية المتقدمة، والتى ستصبح مرئية بشكل متزايد فى عام 2018.

 

استخدام الذكاء الاصطناعى للجيوش

كانت وكالة البحوث الدفاعية "داربا" رائدة فى عدد من الإنجازات التكنولوجية، فهى المسئولة عن تطوير التكنولوجيات الجديدة لاستخدامها من قبل الجيش الأمريكى، والآن تعمل مع شركة "بوسطن ديناميكس" لتطوير سلسلة من الروبوتات المصممة للإغاثة فى حالات الكوارث، بالإضافة إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تستخدم فى دور قتالى أيضا.

صناعة المحتوى

سيتم إنشاء المحتوى باستخدام الذكاء الإصطناعى، فالمواقع الإخبارية مثل USA Today، وCBS وHearst تستخدم بالفعل تلك التكنولوجيا لإنتاج الأخبار، على سبيل المثال، هناك نظام يسمح للناشرين بتحويل المحتوى المكتوب إلى محتوى فيديو من خلال الذكاء الاصطناعى فى غضون دقائق.

وتستخدم "أسوشيتد بريس" أداة تسمى "وردزميث"، من أجل إنشاء قصص إخبارية استنادًا إلى بيانات الأرباح، وفى عام 2018، يمكن للقراء أن يتوقعوا رؤية المزيد من الشركات الإعلامية التى تعتمد على هذه التكنولوجيا.

العالم سيتحدث للأجهزة
 

تشير التقديرات إلى أنه تم بيع أكثر من 20 مليون من مكبرات الصوت الذكية لشركة أمازون فى العام الماضى، وإذا أضفت مبيعات الأجهزة الذكية الأخرى مثل Google Home، فإنك ستدرك أن عشرات الملايين من الأمريكيين يتحدثون داخل منازلهم من الأجهزة التى تعمل بالأوامر الصوتية.

وفى عام 2018، سيصبح المستهلكون أكثر تفاعلاً مع تلك الأجهزة، ومن خلالها سيتحكمون فى منازلهم بالكامل.

مكافحة الأمراض الصعبة

يقول بن هورتمان، الرئيس التنفيذى لشركة Bet Capital LLC: "ندخل فى الوقت الذى يمكن فيه لشبكة الحواسيب القدرة على حل بعض المشاكل الصحية الأكثر تحديًا فى العالم من خلال جمع وتحليل البيانات الجزيئية البشرية"، وأثبتت الدراسات أن تقنيات الذكاء الإصطناعى يمكنها تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأدق من البشر.

هواتف أكثر ذكاء

أغلب الهواتف التى سيتم طرحها خلال عام 2018 الجارى سيتكون مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعى، والتى ستساعد الهاتف فى القيام بعدد جديد من المهام غير المسبوقة، فبالإضافة إلى التعرف على المستخدم، سيتم الاستعانة بها فى الكاميرات لمساعدة الفرد فى التقاط أفضل صورة ممكنه.