وسط جدل بشأن حقوق المثليين..

ناخبو كوستاريكا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة

فابريسيو ألفارادو مرشح الرئاسة في كوستاريكا

رويترز

يدلي الناخبون في كوستاريكا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة يوم الأحد في سباق شهدت أسابيعه الأخيرة نقاشا بشأن زواج المثليين مع معارضة أبرز المرشحين لحقوق المثليين التي بدأت تتوسع في الآونة الأخيرة في أمريكا اللاتينية.

وتقدم المغني والنجم التلفزيوني فابريسيو ألفارادو على المنافسين الآخرين الثلاثة عشر في نتائج استطلاعات الرأي بعد أن عارض حكما لأكبر محكمة لحقوق الإنسان في المنطقة في يناير كانون الثاني يدعو كوستاريكا لمنح حقوق الزواج المدني للمثليين.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 40 بالمئة على الأقل في الانتخابات يوم الأحد ستجري جولة إعادة بين المرشحين صاحبي المركزين الأول والثاني في بداية أبريل نيسان.

ووصف ألفارادو (43 عاما)، وهو عضو بالكونجرس من حزب الإصلاح الوطني، حكم محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان بأنه انتهاك لسيادة البلاد وإهانة للقيم.

وقال منافسه أنطونيو ألفاريز، وهو رجل أعمال يعمل في تجارة الموز ومرشح حزب التحرير الوطني، إنه على الرغم من معارضته لحكم المحكمة إلا أنه سيحترمه إذا فاز بالانتخابات.

وتسمح دول أخرى في المنطقة بزواج المثليين منها الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وأورجواي وبعض المناطق في المكسيك.

ويأتي في المركز الثاني في نتائج استطلاعات الرأي المحافظ خوان دييجو كاسترو وزير العدل السابق الذي يهدف إلى جذب الناخبين ببرنامج مناهض للجريمة والحث على تقليل القيود على عمال المناجم وشركات النفط.

وتشتهر الدولة المصدرة للبن بالسياحة البيئية.

وتمكن الرئيس الحالي لويس جييرمو سوليس، وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي في التاريخ، من اكتساح الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات لكن شعبيته انخفضت بعد أن كشف تحقيق عن فضيحة استغلال للنفوذ.

ويمنع القانون سوليس من الترشح لولاية ثانية.

وأغلبية ناخبي كوستاريكا البالغ عددهم 3.3 مليون نسمة من الكاثوليك ويصف أغلبهم أنفسهم بأنهم محافظون.