اهتما بطباعة الكتاب وإعادة تأهيل المدارس..

لملس: السعودية والإمارات أعادتا مليوني طالب للدراسة

وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس متحدثا في لقاء سابق

وكالات
أكد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس، أن دور المملكة العربية السعودية والإمارات في دعم الشرعية ودحر الانقلاب لم يتوقف عند الدعم العسكري، بل شمل كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والمالية والرياضية والثقافية، مشيرا إلى أن مجال التعليم نال الدعم الأكبر من التحالف العربي، وفي المقدمة منه المملكة والإمارات.
وقال الدكتور عبدالله لملس في تصريحات إلى «الوطن»، إن هذا الدعم مكّن أكثر من 2 مليون طالب وطالبة من العودة إلى مواصلة تعليمهم، والجلوس على مقاعد الدراسة بكل يسر وسهول، مبينا أنه بعد توقف الدراسة قرابة أسبوع، بسبب الأحداث الأخيرة في عدن، عادت العملية التعليمية إلى طبيعتها واستقرارها، مؤكدا أن الفضل في ذلك يرجع إلى دول التحالف.

طباعة الكتب وتأهيل المدارس

شدد الوزير اليمني على أن الدعم السعودي الإماراتي هو للحفاظ على العملية التعليمية في اليمن، وقال «ما زلنا نطمح إلى المزيد من جانب السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وكذلك رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، لمواصلة دعمهم»، مبينا أن الدور السعودي الإماراتي أسهم في تحرير غالبية المحافظات من الانقلابيين، داعيا إلى استمرار دعم العملية التربية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بطباعة الكتاب المدرسي وإعادة تأهيل وصيانة المدارس المتضررة من الحوثيين.

التصدي للتدخل الإيراني

أضاف الوزير اليمني، بأن الشعب اليمني لا ينسى دعم السعودية والإمارات للنازحين الذين نزحوا من المحافظات التي تشهد عمليات حربية، وعودة أبنائهم إلى المدارس، مبينا أن أعدادا كبيرة من الطلاب عادوا إلى مدارسهم بعد أن أزيلت من أمامهم كل العقبات.
وأشار الوزير إلى تصدي السعودية والإمارات للتدخل الإيراني، بتهريب كتب طائفية وتعليمية، ومحاولة توزيعها على المدارس لأدلجة الطلاب بأفكار خارجة عن المجال التعليمي، وقال «كانت لدينا زيارة مؤخرا إلى السعودية بدعوة من قوات التحالف المشترك، وأبدوا الاستعداد بطباعة الكتب المدرسية التي لم تتأثر بالتغيير الطائفي الحوثي»، مؤكدا أن كل مسؤولي التعليم والطلاب والطالبات يثمنون هذه الوقفات الكبيرة للدولتين الشقيقتين.

شركاء في الاستقرار

ذكر الوزير اليمني أن السعودية والإمارات شركاء لليمن في الأمن والاستقرار، وأن الدور الذي يقومان به لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة فيما يتعلق بالمسيرة التعليمية، وعودة الطلاب إلى مدارسهم، مشددا على أن الجهود السعودية الإماراتية لا يمكن حصرها، وأنها كبيرة وفعّالة وملموسة فعليا على أرض الواقع.