تقريرها اثار جدلا واسعا

لماذا هاجمت صحيفة الحياة الجنوبيين؟

تقرير صحيفة الحياة السعودية

خاص (عدن)

شنت صحيفة الحياة السعودية هجوما حادا على الجنوبيين ووصفتهم بالعمالة للحوثيين وصالح والإصلاح، غداة تحرير القوات الجنوبية لميناء المخا.

وقالت صحيفة الحياة في تقرير نشرته تحت اسم م (عادل عبدالله)، إن الحراك الجنوبي على علاقة بالحوثيين وقوات صالح وجماعة حزب الإصلاح، الأمر الذي دفعت سياسيين جنوبيين الى توجيه اتهامات لبعض الأطراف الشمالية المؤيدة للشرعية.

والقى التقرير بظلاله على معارك المخأ حيث اعد سياسيون جنوبيون التقرير بانه محاولة للنيل من الانتصارات العظيمة المحققة في المخأ

واثار التقرير  جدلا واسعا في الجنوب، الأمر الذي اعده سياسيون جنوبيون بانه محاولة لاستفزاز الجنوبيين الذين يحققون انتصارات متتالية في الساحل الغربي لليمن وتمكنوا من تحرير ميناء المخا الاستراتيجي.

وقال سياسيون إن صحيفة الحياة السعودية استفزت الجنوبيين ونالت من انتصاراتهم في التي حققوها بدعم التحالف العربي في المخأ وباب المندب، عقب نشرها لتقرير كيدي، استفز القوات الجنوبية التي حققت انتصارات لم تحققها أي قوات أخرى في مواجهة ميليشيات إيران.

 وقالت مصادر جنوبية في الرياض "إن صحيفة الحياة السعودية نشرت تقريرا استفزازيا للجنوبيين غداة تحرير ميناء المخأ الاستراتيجي من قبل القوات القادمة من مدينة عدن بمساندة من القوات الإماراتية".

 وذكرت مصادر رفيعة ذات صلة بالحكومة الشرعية " ان الصحيفة نشرت تقريرا اعده شخص غير معروف وتحت اسم مستعار  (عادل عبدالله) وهو الاسم الإعلامي لمذيع قناة العربية عادل عبدالله اليافعي،  الأمر الذي يفضح من اعدوا التقرير".

من ناحية أخرى، أكد مصدر في الحراك الجنوبي " ان محاولة ربط (الحراك الجنوبي) بالدول الإقليمية يقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين".. معبرا عن استغرابه سقوط صحيفة الحياة في مستنقع الإخوان".

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه بدعوى انه ليس مخولا بالحديث بصفة رسمية لوسائل الإعلام " ان أسخف ما ورد في التقرير هو علاقة الحراك الجنوبي بصالح والحوثيين والإخوان، وهي تهم كيدية اثبت أبناء الجنوب، عكس تلك التهم السخيفة من خلال التصدي للعدوان الحوثي العفاشي وسبق ذلك التصدي للإخوان ومنعهم من فرض مشاريعهم الإقليمية في عدن خلال العامين (2011- 2012م".

واتهم سياسيون جنوبيون صحيفة الحياة السعودية بالوقوع في فخ نصبه الإخوان، الهدف منه استفزاز الجنوبيين ووقف القتال في جبهات صعدة والساحل الغربي لليمن.. مؤكدين ان المستفيد من نشر مثل هكذا تقارير هي ميليشيات العدوان الحوثية العافشية الموالية لإيران وكذا جماعة الإخوان التي يقولون ان السعودية ذاته أكدت خيانتهم لها في جبهات الشمال اليمني، وأخر تلك التأكيدات ما أورده المحلل السياسي السعودي إبراهيم آل مرعي.

فندت الإعلامية الجنوبية كفى هاشلي مزاعم صحيفة الحياة السعودية التي نشرت تقريرا مفبركا نال من الجنوبيين وتضحياتهم في مواجهة المد الفارسي.

وكتبت الهاشلي " صحيفة " الحياة" سقوط مهني، افنده في التالي :

1- الاعتماد على منشورين بالفيس احدهما للزميل شفيع العبد وهو منشور رأي وليس تصريح صحفي يؤخذ منه ما يناسب مقال في صحيفة.

2- استخدام كلمة مصادر سياسية لم يتم ذكرها

3- استخدام كلمة طالب عدد من أبناء الجنوب بدراسة الأحداث !!! من هم هؤلاء؟!

4-واكد باحثون ولم نعرف منهم الباحثون هؤلاء؟!

5- وحديث عن مكونات "الحراك " وتعدد الولاءات وما عرفنا من هي وعلى اي معيار صنفت ؟!

6- وكله كوم وكلمة "الخيرين " كوووووم من متى صحيفه دوليه تقول خيرين يظهر رجعت قبيله ولا كيف !!!!

 ومن الصحفي العرطة الذي بلا لقب واحنا بلاد "ال تعريف القبيلة".

من جهته قال السياسي الجنوبي عادل الشبحي " إن اعتماد الصحيفة على مراسلين يخضعون لولاءات سياسية لأحزاب بلا  شك أوقعها في أخطاء مهنية لايمكن أن تغفر ومن غير المقبول أن يتم تمرير كل هذه المعلومات الخاطئة من خلال تقرير دون التبين من صحته والمصادر التي اعتمد عليها مراسل حاقد".

 

وقال الشبحي " الحراك الجنوبي هو الذي أفرز المقاومة الجنوبية التي دحرت الانقلابيين وقواتهم من كل محافظات الجنوب وسطرت أروع البطولات وحققت جميع الانتصارات التي تستخدمها الشرعية والتحالف في مفاوضاتهم وضغطهم على الحوثيين دون أن أي ابتزاز أو انتهازية مثلما يحدث في جبهات الشمال الراكدة وكانت مقاومة الجنوب وقياداتها الميدانية الذين ينتمون لفصائل الحراك الجنوبي عنوان النصر والقيادة النبيلة في كل الجبهات واستشهد منهم الكثير وفي مقدمتهم الشهيد عمر سعيد الصبيحي وهو مؤسس ورئيس مجلس الحراك في عدن وكذلك الشهيد القائد علي ناصر هادي والشهيد طه علوان وعلي الصمدي والعشرات من قادة الساحات الجنوبية الذين تحولوا لمقاتلين في الجبهات وانكسر على أيديهم المد الفارسي في اليمن ...وسياسيا بارك ببيان وزيارة للرياض معظم قادة الحراك الجنوبي في أول أيام الحرب وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض".                       

 

وقال " إن مانشر في الصحيفة من معلومات في الوقت الذي تحقق المقاومة الجنوبية التي تمثل امتداد للحراك الجنوبي انتصارات في المخاء والساحل الغربي وتقدم العشرات من الشهداء وكذلك في صعدة وتسقط البقع ومعسكرات الانقلابيين فيها ...كل ذلك يعد مؤشر خطير على طرف يلعب بالملعب الخاطئ وعليه نطالب الصحيفة بالاعتذار والتوضيح واتخاذ موقف حازم مع المراسل الحاقد".

ودعا سياسيون الصحيفة السعودية إلى الاعتذار عن ما بدر منها تجاه الجنوب والمقاومة الجنوبية التي تمكنت من هزيمة المد الإيراني ناحية الجنوب.

واثار التقرير حالة من الجدل في الجنوب، حيث اتهم ناشطون جنوبيون المخلوع صالح باختراق الصحيفة.

 وكتب الناشط  وضاح بن عطية " لأمن القومي التابع لعلي عبدالله صالح يخترق أعلام دول التحالف وهذه أحد الاختراق في جريدة الحياة السعودية نشر الفتنة بين أبناء الجنوب .. معقول أن تنشر صحف سعودية مثل هذه التفاهات ويسكت عنها الجنوبيين ويجب أن نحشد كل الجهود لتوضيح الأمور .".