الشخصية الجذّابة ..

ما هو تعريف الجاذبية

فتاه وشاب

وكالات

كثيراً ما ترّن على مسامعنا تلك الجمل «هو جذّاب»، «هي جذّابة»، الجاذبية أصبحت مصطلحاً غامضاَ خاصةً أننا في عصر أصبحت فيه وسائل الإعلام متعددة الألوان والنماذج، وتعرض مايرضي كل الأذواق التي يلتفت لها الجنسان في كافة المجالات، ولكن هل مازالت الفتاة تملك زمام الجاذبية بمظهرها وروحها أم أصبح الشاب أكثر تعطشاً للأناقة الظاهرية والفكرية معاً وأكثر جاذبية؟ وماهي معايير تلك الجاذبية من وجهة نظرهم؟

«حسين سعيد، مصمم ديكور داخلي، 29 عاماً»، يرى أن الجاذبية تكمن في الروح ولا قيمة للشكل عند تأمل الروح التي تحمل الشر بداخلها فيقول: «الشخصية الجذّابة هي التي تعرف كيف تظهر في كل مكان، ومتى تتحدث، ومتى تبتسم، وكيف تكون مرحة ومتى تكون جادة، وكيف تدخل السرور على قلوب من حولها في الوقت المناسب، وهي غالباً شخصية لبقة في الحديث وبعيدة عن الكلمات غير المستساغة والمنفِّرة، وهذا لا يعني إلغاء الاهتمام بالمظهر فالعناية بالمظهر أساسية ومطلوبة بلا إفراط ولا تفريط والفتيات على رغم اهتمامهنّ الكثيف بالمظهر إلا أنّ التوازن بين الروح والجسد فيهنّ قليل، فالشباب هم أكثر تحقيقاً للجاذبية بمعاييرها التي ذكرتها».

«نوف الشريف، مصممة أزياء، 26 عاماً»، ترى أنّ الفتاة لازالت هي الأكثر لفتاً للأنظار، وأكثر جاذبية حيث قالت: «كي نقول عن شخص إنّه جذّاب فلابد أن يكون أنيقاً، مواكباً لتغيرات العصر، ويظهر بطلة عصرية في كافة المناسبات ولا يُشترط أنّ يكون جميلاً، فمعايير الجمال مختلفة من شخص لآخر، كما يجب أن تتحلى الشخصية الجذابة بروح مقبولة، مرحةً كانت أم لطيفة، كي يتقبلها الأشخاص، ولكننا غالباً في مجتمعاتنا ما نطلق لقب «جّذّاب» على شخص ما من خلال الحكم على مظهره، ولازالت الفتيات هنّ اللاتي يحظين بلقب «جذّابة» وهو الأكثر تداولاً سواء على ألسنة الشباب أم الفتيات أنفسهنّ، كما أنّ وسائل الإعلام الحديثة وانتشار عمليات التجميل، ساهم بشكل كبير في دعم الجاذبية التي يبتغيها ويطمح لها كلا الجنسين بمختلف العقليات والمفاهيم»