وجه عدني..

جمال العواضي.. مدافع جنوبي شرس في المحافل الدولية

جمال بدر العواضي

خاص (عدن)

من شباب المعلا الشارع الرئيسي من اسرة عدنية عريقة .. بدأ حياته رياضيا في نادي شمسان الرياضي واحرز بطولات الملاكمة حتى عام 1987 لينتقل بعدها  الى صنعاء للدراسة.

كغيره من الجنوبيين خرج داعما للوحدة  اليمنية حال اعلانها متفائلا بمستقبل افضل

 للجنوب ولمدينته التي يعشقها عدن .

عمل في صحيفة اليمن تايمز الان الانجليزية واختاره مؤسسها السقاف للعمل معه في محلس الشورى ويعد مقتله اختاره رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني لإدارة الاعلام والعلاقات الخارجية لكفاءته التي اظهرها خلال عمله الا انه في نظر الاخرين ظل جنوبيا قاصرا في ظل النظرة الدونية للجنوبيين حينها .

استطاع ان يبني علاقات واسعة مع المنظمات الدولية وحاز على تقدير واحترام الكثير من البعثات الغربية الدبلوماسية ونظم لقاءات عديدة لقيادات جنوبية مع سفراء الدول المانحة والذين اقنعهم بضرورة الاستماع لأصوات الجنوبيين ومنهم النوبة ومحمد علي احمد وغيرهم ولكن للأسف لم يكن يمثل هؤلاء سوى انفسهم ومصالحهم . كان العواضي وراء الترتيب لزيارة السفير الامريكي السابق فايرستاين في 2013 والذي افتتح في جامعة عدن الركن الامريكي الذي لم تستطيع قياده الجامعة حينذاك الاستفادة من هذا الرابط الثقافي مع الغرب . اتهمه النظام السابق وحزب الاصلاح بالعمالة للغرب برغم ان منظمته الحقوقية المعروفة في صنعاء دربت الكثير ممن اصبحوا اليوم قيادات سياسية من مختلف الاحزاب السياسية.

العواضي وبعد قناعته التامة بأهمية عودة الحقوق لاصحابها وان يلعب الجنوب دورة المحوري في المنطقة تحول الى جندي صامت متطوع لدعم المجلس الانتقالي في المحافل الدولية وتحرك مستفيدا من علاقاته الدولية في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المجتمع الدولي حول مطالب وحقوق الجنوبيين المشروعة .

غادر العواضي عدن بعد اقتحام الحوثيين الى فرنسا ومنها بدأ يتحرك بصمت في كل الاتجاهات، مدافعا شرسا عن قضية الجنوب.