نشرت فضائح ميليشيات إيران ووثّقت انتهاكاتهم..

ريهام البدر قنصها الحوثي وهي توزّع المساعدات

ريهام البدر

وكالات

في أكثر مناطق الصراع سخونة، تمثل الشابة الناشطة ريهام البدر نموذجاً لمثل تلك النساء الناشطات، فهي تبذل جهوداً خيرية واسعة في محافظة تعز لمساعدة متضرري الحرب وتحاول مساعدة الجرحى في تعز بوسائل عدة إما عبر الدعوة لتنفيذ وقفات احتجاجية للضغط على السلطات الشرعية لمعالجة المصابين في الحرب أو كشف انتهاكات ميليشيات إيران أمام الرأي العام الدولي من خلال توثيق جرائمهم في فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقف الشعب اليمني في وجه قوات الحوثي بكل ما أوتي من قوة؛ للقضاء على القوات المخربة لبلادهم، ولم تقتصر المواجهة على القوات المتخصصة والرجال فقط بل وصلت إلى حد الأطفال والنساء.

ريهام البدر وهي محامية وناشطة يمنية، معروفة بمعارضتها الشديدة للميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وسبق أن انتقدت في الكثير من المداخلات التلفزيونية عمليات القتل والتخريب التي تقوم بها الميليشيات في اليمن. وكانت الناشطة الحقوقية تؤدي واجبها الإنساني عندما قتلت برصاص قناص حوثي.

قتلت عندما كانت في جبهة الكريفات أمس أثناء توزيعها الكعك والماء لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تلك الجبهة وتلتحق بأخيها الذي اغتيل قبل أيام.

وعرف عن ريهام البدر نشاطها الكبير في مجال حقوق الإنسان ورصد انتهاكات الميليشيات. وعبر العديد من الناشطين عن صدمتهم لخبر مقتل الناشطة البدر، مؤكدين بأن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم الانقلابيين بحق المدنيين عموماً والنساء على وجه الخصوص.

وتواصل ميليشيات الحوثيين الإرهابية استهدافها للشخصيات البارزة والإعلاميين المهاجمين لهم في اليمن وتصفيتهم. وتتهم منظمات محلية ودولية ميليشيات الحوثيين بإطلاق قذائف بشكل عشوائي نحو الأحياء السكنية في تعز، إلى جانب قنص المدنيين، من مواقع تمركزهم، ما تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين منذ بدء الحرب.