التحالف يدمر قافلة إمدادات حوثية في تعز

بإسناد ودعم من القوات المسلحة الإماراتية قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي الإيرانية جنوب معسكر خالد بن الوليد، فيما باغتت قوات الشرعية والمقاومة اليمنية الميليشيات في مزارع شرق مديرية حيس، في وقت شنّ طيران التحالف أكثر من 20 غارة جوية على مواقع الحوثيين في محافظة صعدة.

واستهدفت المقاتلات تعزيزات دفعت بها ميليشيات الحوثي نحو جبهة الساحل الغربي باتجاه مدينة حيس التي تم تحريرها قبل 10 أيام، كما دمر ت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للميليشيات بالقرب من منطقة القطابا شمالي مدينة الخوخة.

وأسفرت الغارات عن تكبد الميليشيات الحوثية الإيرانية خسائر في الأرواح والعتاد. كما تمكنت قوات الشرعية من التصدي لكافة محاولات تسلل الميليشيات نحو المناطق المحررة.

ودمرت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات وآليات قتالية وتعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي كانت متجهة إلى حيس وأيضا إلى منطقة الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع وشرق معسكر خالد بن الوليد، حيث تكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وفي جبهة الشقب، بمديرية صبر الموادم، تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيا الحوثي واستهدف تبة الذري، جنوبي المديرية.

كما صدت قوات الجيش الوطني هجوما للميليشيا الحوثية في جبهة المفاليس، بمديرية حيفان، وأجبرتها على التراجع والفرار. وفي مديرية جبل حبشي، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع الميليشيا في تبة القوز، بمنطقة الاشروح، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى من الميليشيا.

صد هجمات

وتصدت قوات الشرعية والمقاومة اليمنية لهجمات من الميليشيات الحوثية الإيرانية على الأطراف الغربية لمديرية حيس، فيما قتل وجرح على أثر المواجهات أكثر من 43 عنصرا من ميليشيات الحوثي.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الهاملي الجبلية التابعة لمديرية موزع وشرق معسكر خالد بن الوليد في ظل استمرار تمشيط جيوب الحوثيين في المناطق الواقعة بين شرق المخا ومديرية حيس.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا للعمليات البرية والجوية والبحرية دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء، فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية، بالإضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.

ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن محطة مفصلية على طريق التحرير الشامل، وجهت قوات التحالف من خلاله ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.

قصف

إلى ذلك، شنّ طيران التحالف أكثر من 20 غارة جوية على محافظة صعدة استهدفت آليات ومواقع متفرقة للحوثيين.

وأشار مصدر عسكري إلى أن غارات التحالف الـ20 نجحت بتحقيق أكثر من 17 «هدفاً محققاً»، من تدمير مركبات عسكرية محملة بالأسلحة، وعربات نقل، وتجمعات للحوثيين، ومصدر حراري عسكري.

ولقي عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم بغارات التحالف خلال ساعات الفجر على مواقع وتجمعات للميليشيات في عدد من المناطق الحدودية في صعدة، وفي جبهة الساحل الغربي. وأكدت مصادر محلية أن ما لا يقل عن 13 عنصراً قتلوا بغارتين استهدفتا موقعاً للميليشيات في منطقة شعبان بمديرية رازح الحدودية شمال غرب محافظة صعدة، كما تم تدمير عربتين عسكريتين.