حزنت على هذا الأمر..

بين الشك واليقين..هكذا تعاملت الجماهير مع خبر اعتزال محرز

خبر الاعتزال حُذف عن صفحة محرز الرسمية

وكالات

أسال خبر اعتزال النجم الجزائري رياض محرز اللعب حبراً كثيراً في أروقة الصحافة العالمية، كما تداولته الجماهير بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ صدّق البعض الأمر فيما أكد آخرون أنه محض قصة عابرة ناجمة عن اختراق حسابه.
ويطرح السؤال نفسه هنا، كيف دافع كل طرف عن وجه نظره لتأكيد خبر اعتزال محرز من عدمه؟

صدقوا الخبر وحزنوا
بعض الجماهير صدقت الخبر مباشرة وحزنت على هذا الأمر، باعتبار أنه لم يصدر عن صحيفة أو لم يكن تسريباً على لسان أحد، بل نُشر على الصفحة الرسمية للاعب.

وأكد هؤلاء أن الخبر صحيح بعدها إذ لم يتم مسح قرار الاعتزال طوال فترة الصباح حتى حين انتشر بشكل كبير، إضافة إلى أن نادي ليستر سيتي لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الشأن على موقعه الرسمي أو مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن حساب تويتر وفيسبوك كان ناشطاً بشكل كبير.

وقال هؤلاء "لما لم يصدر بيان نفي الاعتزال في حال لم يكن الخبر صحيحاً؟"، كما ذهب البعض للتأكيد على الأمر إذ لم يخرج محرز وُيكذب ذلك على صفحته في تويتر وإنستغرام كما يفعل بعض اللاعبون حين يتعرضون لذلك.

نفي الخبر وتكذيبه
الفئة الأخرى لم تصدق قرار الاعتزال من البداية، وحاولت إثبات ذلك بناءً على عدة شواهد وبراهين.

وأكد المشجعون أنه من المستحيل نشر محرز قرار اعتزاله دون سابق إنذار، وهو الذي كان قد خاض مباراة قبل أيام وسجل هدفاً مميزاً، إضافة إلى أن توقيت النشر متأخر للغاية، إذ كان بعد منتصف الليل وقبل الصباح بقليل.

وذهب المشككون بصحة خبر الاعتزال إلى أن جميع اللاعبين حين يعتزلون اللعب لأي ظرفٍ كان يعلنون عن ذلك في مختلف حساباتهم الرسمية وهذا الأمر لم يحدث مع محرز، وما أكد وجهة نظرهم بعد ذلك كان حذف التغريدة عن فيسبوك، كما أن نادي اللاعب دائماً ما يشكر لاعبيه عند الاعتزال.