على خلفية ضم بيحان على مأرب..

وسائل إعلام عربية: هادي يثير غضب الجنوبيين مجدداً

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (أرشيف)

خاص (عدن)

قالت وسائل إعلام عربية ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اثار غضب الجنوبيين مجددا، وذلك عقب اقراره بضم جزء من شبوة الجنوبية إلى محافظة مأرب الشمالية.

وقال موقع إرم نيوز في تقرير له "إن قرارات رئاسية بفصل مديريات بيحان عسكريًا عن شبوة تثير غضب الجنوبيين".
وكتب الموقع "أثارت وثيقة رسمية، تتضمن قرارات رئاسية جديدة، أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بشأن فصل مناطق ومديريات بيحان عسكريًا عن محافظة شبوة وضمها إلى محافظة مأرب، غضب الكثير من الجنوبيين باليمن.

ونص القرار رقم “36” لسنة 2018 المتداول باليمن، والذي لم تنشره وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها التابعة للشرعية، على تشكيل محور عملياتي يسمى “محور بيحان” ويتبع المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، على أن يضم المحور كلًا من اللواء 26 ميكا، اللواء 19 مشاة، اللواء 163 مشاة، اللواء 153 مشاة، واللواء 173 مشاة.

تحركات سياسية وقبلية رافضة لفصل بيحان عن محافظة شبوة
الجيش اليمني يحبط هجومًا بحريًا للحوثيين

ونصت المادة الثالثة من القرار على أن يكون المسرح العملياتي لمحور بيحان مديريات ( بيحان، عسيلان، عين، حريب، الجوية).

كما نص القرار الثاني رقم “37” لسنة 2018، على تعيين اللواء الركن مفرح محمد علي بجيبح قائدًا لمحور بيحان وقائدًا للواء 26 ميكا، وتعيين العقيد محمد عبدالقادر عبدالله حسين المصعبي رئيسًا لأركان محور بيحان ويرقى إلى رتبة عميد، وتعيين العقيد ركن مبارك أحمد مبارك العلم رئيسًا لعمليات محور بيحان.

ولاقت هذه القرارات ردود أفعال غاضبة من الجنوبيين على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا القرار “مؤامرة” لفصل مديريات بيحان عن محافظة شبوة الجنوبية وتمهيدًا لضمها الى محافظة مأرب شمال البلاد.

وتتألف بيحان من ثلاث مديريات هي بيحان وعسيلان وعين، وهي المناطق النفطية في محافظة شبوة الى جانب منشأة بلحاف التابعة لمديرية رضوم لإنتاج وتصدير الغاز المسال.

ويقول الناشط السياسي جمال بن عطاف في تغريدة على تويتر: “همهم من الوحدة اليمنية غير المباركة نفط المسيلة ونفط بيحان ولهذا نجدهم يعضّون عليهما بأسنانهم وبكل ما يملكون، غير أنهم ناسين أن المصب في الضبة وفي بالحاف، وكما قال المثل اليافعي “طير يا خنذولي وخيطك بيدي” هذا إذا سمح لهم اصلا أن يطيروا فالجنوب بكل ترابه لأبنائه وسيخرجون منه صاغرين، #بيحان #شبوة لن تكون إلا جنوبية خالصة ولن تكون #مأرب وصية عليها ولا هي جزء منها، وعبث هادي في القرارات سينتهي قريبًا والنخبة الشبوانية لكل شبوة”.

أما ناصر المشجري فعلق على الموضوع غاضبًا: “هادي يسلخ بيحان من جسد شبوة لتسليمها طرية لـ علي محسن وأخوان مأرب وهي جريمة من جرائمهم النازية الملطخة بالدم والنفط، لكن لن يمر على أبناء شبوة هذا الضحك والاستعباد الانتهازي”.

بينما يرى الناشط أبو أصيل الدهولي أن: “إهمال المجلس الانتقالي الجنوبي لبيحان وغض البصر عما يجري هو من أعطى الفرصة للمتربصين والطامعين أن ينفذوا مخططاتهم، المؤامرة كبيرة على بيحان ويقودها حزب الإصلاح الاخواني لكي يقطع الخط على دخول النخبة ويبقى بيحان معقلًا من معاقل الإرهاب”.

ويقول مغرد يحمل اسم عبدالله: “لان ياخذو بيحان النفطية وسوف تسقط مخططاتكم ومحوركم والويتكم، اعتقد ان صرواح مأرب اولى بهذه الالوية والجيش”.

فيما يقول الناشط سالم المصري، إن “قرار ضم بيحان الى مأب عسكريا ينذر باقتراب المعركة الفاصلة بين الاخوان (الاصلاح) والجنوب”.