ليبرمان يقود حملة تحريض مسعورة ضد الرئيس عباس

أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، يقود حملة تحريض مسعورة ومستمرة تستهدف الرئيس محمود عباس وسلطتنا الوطنية للهروب من الاستحقاقات السياسية والحقوق الوطنية لشعبنا المبنية على قرارات الشرعية الدولية.

وذكرت الوزارة ـ فى بيان اليوم السبت ـ أنها ترى أن المتطرف ليبرمان لا يوفر أية فرصة لبث عنصريته، والتعبير عن حقده ضد كل ما هو فلسطيني.

ووصف القائم بأعمال الوزارة فايز أبو عيطة، مزاعم ليبرمان وتحريضه ضد الرئيس والسلطة الوطنية، باستعراض رخيص وكاذب، وقال" إن ليبرمان يقف وراء قوانين عنصرية سوداء، ويروج للتطرف والعنصرية والإرهاب".

ودعا وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، إلى عدم تبنى مصطلحات الاحتلال، والتذكير دوما بأن ليبرمان يخالف الشرعية الدولية، ويمارس كل أشكال العدوان بحق أبناء الشعب الفلسطينى.

من ناحية أخرى تعقد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها بعد غد الاثنين فى إطار اللقاءات المتواصلة تمهيدا لانعقاد المجلس الوطنى فى الثلاثين من ابريل القادم .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلانى،فى تصريح لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت،إن الاتصالات والاجتماعات التحضيرية بدأت قبل اتخاذ اللجنة التنفيذية قرارا بعقد المجلس الوطنى واستمرت بعده،مبينا أن نتائجها كانت إيجابية جدا وجرى خلالها الاتفاق على مجموعة خطوات إجرائية.

وتعقيبا على التقارير التى تحدثت عن إرجاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طرح مبادرته للسلام (صفقة القرن)، قال مجدلانى "ان هناك عقبات جدية أمام إطلاق ما يسمى بصفقة القرن وأهمها الموقف الفلسطينى بوصفه العامل الحاسم فى قبول هذه المبادرة".