وفق المرجعيات المتوافق عليها..

بن دغر: التحالف يعمل لتطبيق القرارات الدولية

بن دغر ملتقياً السفير الروسي لدى اليمن

وكالات

أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن إيران هي التي تملك قرار ميليشيا الحوثي بخصوص السلام، لافتاً إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يعمل نيابة عن العالم من أجل تطبيق القرارات الدولية.

وخلال استقباله السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، شدد بن دغر على أن قرار الحرب والسلام في تحالف الحوثي في يد طهران، وليس الميليشيا التي يقتصر دورها على تنفيذ ما يراد منها.

وأضاف: «طهران تريد فرض نظام سياسي جديد يستند إلى ولاية الفقيه كما هو حاصل في إيران، كما أنها ضد النظام الجمهوري والوحدة»، مؤكداً أن الشعب اليمني بغالبيته الساحقة لن يتخلى عن النظام الجمهوري والوحدة والدولة الاتحادية، ولن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى موقع لإعادة إنتاج التجربة الإيرانية الفاشلة، ومشروعها الطائفي الدخيل على العروبة والإسلام.

وتطرق اللقاء إلى استمرار الحكومة الشرعية في موقفها الثابت تجاه دعم الجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وفق المرجعيات المتوافق عليها، والآليات المطلوبة للضغط على ميليشيا الحوثي للانصياع للحل السياسي وتراجعها عن انقلابها على السلطة الشرعية والكف عن مغامراتها البعيدة عن مصلحة اليمن واليمنيين.

كما تم مناقشة أهمية الدور والموقف الروسي في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري الذي يستهدف المنطقة العربية، واستمرارها في تزويد ميليشيا الحوثي بكل أنواع السلاح بما فيه الصواريخ البالستيه.

مرجعيات الحل

وجدد بن دغر التأكيد على موقف الحكومة الشرعية الثابت تجاه السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتاً إلى أن التمسك بمرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها هي أولاً انتصار للإرادة الوطنية، وثانياً لقرارات الشرعية الدولية، لأن إسقاط هيبة واحترام القرارات الدوليّة والمؤسسات الصادرة عنها، سيشجع أي ميليشيا تمتلك سلاحاً على الانقلاب وفرض إرادتها بالقوة، ما سيعيدنا إلى قوانين الغاب، وهذا ما لا نرجوه نحن وكل أشقائنا وأصدقائنا على امتداد العالم.

وأثنى رئيس الحكومة اليمنية بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، نيابة عن العالم بتطبيق القرارات الدولية ومساندة الحكومة الشرعية لاستكمال إنهاء الانقلاب، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية الملاحة الدولية في أهم ممر مائي عالمي.

وقال إن «الحكومة الشرعية لن تدخر جهداً في إنجاح تحركات المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، وتأمل بالمقابل أن يسهم المجتمع الدولي في وضع حد لتدخلات إيران في اليمن، وإقناعها أن مشروعها التوسعي والإمبراطوري الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، لن يكون له مكان أو موطئ قدم في موطن العروبة مهما عملت».