تأجيل الحسم في قضيتها..

مصير شيرين عبد الوهاب معلق بورقة

شيرين عبدالوهاب

وكالات

أصدرت محكمة جنح مستأنف المقطم، قرارها بتأجيل جلسة استئناف المطربة شيرين عبد الوهاب، على الحكم بحبسها 6 أشهر، والكفالة 5 آلاف جنيه، بسبب تصريحاتها المسيئة إلى النيل إلى جلسة 24 أبريل لتقديم شهادة من النيابة العامة توضح حكم محكمة جنح الشيخ زايد في القضية رقم 8345 لسنة 2017، للتأكد من وجود سابقة فصل في الدعوى كما يدعي محاميها.

قرار المحكمة سيؤجل الحسم في القضية إلى الجلسة المقبلة ليصبح مصير شيرين معلقاً على شهادة النيابة العامة، فإذا تبين صحة ما ادعاه محاميها بأنها حصلت على البراءة سابقاً عن نفس التهمة، أمام محكمة 6 اكتوبر فسيتم قبول استئنافها واصدار قرار برفض حكم الحبس، أما إذا تبين أن الشهادة تخص قضية أخرى، فمن المحتمل أن تؤيد محكمة الاستئناف حكم الحبس، وقد تلجأ لوقف التنفيذ.


يذكر أن جلسة اليوم عقدت بغياب شيرين عبد الوهاب، وشهدت إصراراً من الخصم المحامي هاني جاد على تأكيد إدانة شيرين عبد الوهاب، متمسكاً بتقديم تقارير رسمية من وزارة الصحة ووزارة الري تؤكد خلو نهر النيل من البلهارسيا، كما قدم طعناً على الحكم الصادر ببراءة شيرين من محكمة السادس من أكتوبر ملمحاً لوجود شبهة تزوير، وتقدم للمحكمة بطلب للتصريح له باستخراج صورة رسمية من محضر الجلسة والحكم الصادر.

محامي شيرين عبد الوهاب قدم حافظة مستندات لأثبات براءة موكلته تضمنت صورة من حكم البراءة عن نفس الدعوى بمحكمة السادس من أكتوبر مؤكداً أن القانون يمنع محاكمة المواطن على نفس الفعل مرتين، كما استشهد بمقولة للفنان الراحل إسماعيل يس في فيلم "عم عبده"، الذي تم عرضه عام 1953 في السينما وعرض أكثر من مرة على شاشات التلفزيون، مؤكداً أنه قال نفس الجملة التي تحاكم موكلته بسببها، ولم يحاكم.

وتضمنت حافظة المستندات تقارير حول جهود الدولة المصرية لمحاربة البلهارسيا ومقاطع من حملات التوعية المسموعة والمرئية للتأكيد على أن وجود البلهارسيا في مصر أمر حقيقي، واختتم الدفاع حديثه مؤكداً خلو أوراق الدعوى مما يدل على ارتكاب شيرين جرائم تكدير السلم العام أو نشر أخبار كاذبة.


كانت محكمة جنح المقطم قد قضت بمعاقبة المطربة شيرين عبدالوهاب بالحبس لمدة 6 أشهر وكفالة 5 آلاف جنيه بتهمة الإساءة لمصر، كما قضت المحكمة بتعويض مدني قدره 10 آلاف وواحد جنيه، و50 جنيها أتعاب محاماة.

وأقام هاني جاد المحامي، جنحة مباشرة، اختصم فيها المطربة شيرين عبدالوهاب، ونقابة المهن الموسيقية، موضحاً: "في إحدى حفلات شيرين طلبت إحدى الحضور منها سماع أغنية "ماشربتش من نيلها"، فردت المطربة عليها: "هيجيلك بلهارسيا".

وأضافت الدعوى، أنه في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذي أضحك الجمهور بصورة تعني إهانة للدولة المصرية.

وطالب مقيم الدعوى بتطبيق نص المادة 102 مكرر من قانون العقوبات والمضافة بموجب القانون رقم 122 لسنة 1957، التي عدلت بقانون رقم 34 لسنة 70، والتي تنص على "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن".