مهاجم اليونايتد يبدأ مُخطط الانتقام

أفادت تقارير فرنسية، أن مهاجم مانشستر يونايتد أنطوني مارسيال، وجه صفعة غير متوقعة للمدير التنفيذي إد وودورد، بصده في كل محاولات إقناعه بتمديد عقده الذي سينتهي بحلول منتصف 2019، وذلك لرفضه فكرة البقاء مع النادي، طالما المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على رأس القيادة الفنية.

وأضحى الشاب الفرنسي خارج حسابات “سبيشال وان” في الآونة الأخيرة، وتحديدًا منذ قدوم هداف تشيلي التاريخي أليكسيس سانشيز من آرسنال، في الصفقة التبادلية مع صانع الألعان هنريخ مخيتاريان، لتتقلص دقائق مشاركاته، التي كانت تقتصر في الأساس على دقائق معدودة في الشوط الثاني، إلى تجميده بلا ثانية واحدة في آخر مباراتين ضد سوانسي ومانشستر سيتي.

وبحسب ما ذكره راديو “مونت كارلو”، فإن وكيل أعمال صاحب الـ22 عامًا، أبلغ المدير التنفيذي برغبة موكله في مغادرة “مسرح الأحلام” بأي وسيلة في الموسم القادم، اعتراضًا على كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء، بعدما حصل على وعد بالحصول على فرصته على أكمل وجه قبل حوالي عام ونصف.

وقال نفس المصدر، أن مارسيال يُراوده شعور الشخص الذي تعرض لخديعة كبرى، من باب أن مورينيو كان قد وعده بمنحه الفرصة التي يُريدها على مرتين في شتاء 2017 و2018، وفي المرتين لم يُفَعل الاتفاق بشكل حقيقي وملموس على أرض الملعب، خصوصًا بعد الشتاء الأخير. وذلك في الوقت الذي كانت تنهال عليه العروض سواء من داخل إنكلترا أو خارجها.

وربطت الإذاعة مستقبل المُلقب بتيري هنري الجديد، بالثنائي يوفنتوس وتوتنهام، على اعتبار أن البيانكونيري سيُجدد اهتمامه بعد نهائيات كأس العالم، ونفس الأمر بالنسبة للسبيرس، الذي فشلت محاولته في “ديد لاين 2017″، لكن الجديد هو دخول أتليتكو مدريد السباق، ليحل محل النينيو فرناندو توريس بعد رحيله الصيف القادم.

الجدير بالذكر أن مارسيال ارتدى قميص مانشستر يونايتد في صيف 2015 قادمًا من موناكو في صفقة ضخمة كلفت عملاق البريميرليغ ما يزيد عن 50 مليون إسترليني بالمتغيرات، وفي موسمه الأول كان من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب السابق لويس فان غال، لكن منذ قدوم مورينيو، أصبح من رجال الصف الثاني، والآن في سجله بوجه عام 36 هدفًا من مشاركته في 131 مباراة في مختلف المسابقات.