892 عاما على ميلاد فيلسوف العرب..

هل لا تزال أفكار ابن رشد صالحة؟

ابن رشد

وكالات

يعتبر أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد (520 هـ- 595 هـ) والشهير بابن رشد، واحدا من أشهر الفلاسفة والفقهاء العرب، وهو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضى وفلكى وفيزيائى عربي مسلم أندلسى، نشأ فى أسرة من أكثر الأسر وجاهة فى الأندلس والتى عرفت بالمذهب المالكى، حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبى، ودرس الفقه على المذهب المالكى والعقيدة على المذهب الأشعرى.

نشأ ابن رشد فى عائلة مرموقة فى الأندلس، تنتمى للمذهب المالكي، تمكن من حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي، كما درس الفقه والعقيدة في المذهبين المالكي والأشعري عن كثب، وبذلك اعتبر من أكثر فلاسفة الإسلام شهرة.

يعتبر ابن رشد من أكثر الفلاسفة دفاعاً عن الفلسفة، ويذكر بأنه قد قام بتصحيح عدد من الفلسفات لبعض العلماء السابقين كابن سينا والفارابى، كما شرح أغلب نظريات أفلاطون وأرسطو، ويذكر بأن لابن طفيل دوراً كبيراً في تقديم ابن رشد لخليفة الموحدين أبى اليعقوب؛ وقد قام الأخير بتعيينه طبيباً، ثم ولاه منصب القضاء في قرطبة ثم أشبيلية.

تولى ابن رشد عدة مناسب منها منصب القضاء في إشبيليةفي عام 1169م، ثم انتقل إلى قرطبة، وبعد استقالة ابن طفيل تسلم منصبه خلفا له، واتخذه خليفة الموحدين أبو اليعقوب طبيباً خاصاً له في عام 578م، وبحكم قربه من الخليفة تمكن من الطواف في مختلف أصقاع المغرب فزار مراكش وإشبيلية وقرطبة، وتولى عدة مناصب خلال حياه حتى وفاته.

توفي ابن رشد تاركاً وراءه إرثاً ثقافيّاً عظيماً، ومن أهم مؤلفاته: تهافت التهافت الذي جاء كرد على كتاب تهافت الفلاسفة للغزالى، وكتاب الحيوان، وكتاب المسائل فى الحكمة، وكتاب شرح أرجوزة ابن سينا في الطب، وكتاب مناهج الأدلة.