حكايات كأس العالم..

عندما صنعت إنجلترا نسخة مزيفة للمونديال

كأس العالم

وكالات

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.

تعرض كأس العالم للسرقة فى عام 1966، حيث اضطرت إنجلترا لتصميم نسخة مزيفة من الكأس بعد ضياعه.

كاس جول ريميه

في 20 مارس عام 1966، سُرقت الكأس من قبل لص خلال المعرض العام فى قاعة منستير المركزية، قبل انطلاق المونديال بأربعة أشهر، ثم تم العثور عليها بواسطة كلب مسمى "ببيكلز"، بعد أسبوع من سرقتها ملفوفة فى صحيفة أسفل سياج حديقة فى أحد ضواحى نوروود جنوب لندن.

الكلب الذى عثر على كأس العالم

 

صنع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم نسخة طبق الأصل من الكأس، وكان الأمر سريا تماما، بعد هذه الواقعة، لاستخدامها فى الاحتفالات بعد المباراة كإجراء أمنى.

واستخدمت هذه النسخة أيضا فى مناسبات لاحقة حتى عام 1970، وكشف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تلك الواقعة، وصرح بأنه لم يعط الإذن للاتحاد الإنجليزى بذلك.

الكاس المزيف

مما دفع الإنجليز لإخفاء هذه النسخة تماما بواسطة النحات الذى صنعها، ولكن الكأس المزيفة ظهرت مرة أخرى عام 1997 وتم عرضها فى مزاد علنى وتم بيعها للفيفا بقيمة 254 ألف جنيه إسترلينى.

وتم وضع تلك النسخة المزيفة بعد ذلك فى المتحف الإنجليزى الوطنى فى بريستون، وهى حاليا معروضة فى مدينة مانشستر بإنجلترا.