اعترافات قدمها معتقل داعشي..

تقرير: ما هو دور الإصلاح في هجمات عدن الإرهابية؟

جنود يتجمعون قرب تفجير انتحاري استهدف مدير شرطة عدن اللواء شلال شائع قبل عامين

خاص (عدن)

قالت صحيفة عدن تايم المحلية الصادرة في عدن إن عضوا في تنظيم داعش الإرهابي ضبط اثر هجوم شنه إرهابيون على مبنى كلية الآداب جامعة عدن، كشف عن فضائح إخوانية تؤكد تورط الجماعة الإرهابية وشخصيات بارزة بحزب الاصلاح، بالأعمال الإرهابية وتمويل جرائم الاغتيالات التي تشهدها العاصمة عدن بين الفينة والأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني رفيع تأكيده أن أجهزة الأمن بعدن تعتزم بث أول تسجيل مصور لاعترافات الإرهابي، الذي قبض عليه خلال استهداف حراسة كلية الآداب بجامعة عدن، الشهر الماضي.

وكان" داعش" تبنى عملية الهجوم على الكلية، والتي انتهت باستشهاد احد حراسة الكلية وجرح آخر، بنيران ارهابيين تمكن احدهم من الفرار، واصيب آخر برصاص احد الحراسة، وتم تسليمه إلى قوة تابعة لإدارة أمن عدن، تولت نقله للعلاج قبل إخضاعه لجلسات التحقيق.

وأوضح المصدر أن التسجيل المرئي يكشف عن بعض الاعترافات التي أدلى بها الداعشي المضبوط بالأسماء والحقائق والشواهد والأدلة، عمن جنده بداعش وموله ماليا وحرضه دينيا للقيام بتنفيذ جرائمه الإرهابية باسم داعش.

واشار المصدر أن الداعشي المضبوط بقبضة أمن عدن تمكن من التعرف بسهولة بالصوت وبالصورة، على كثير من الموقوفين أمنيا بتهم الارهاب، بعد أن ذكرهم بالاسم خلال جلسات التحقيقات الأولية معه، ومنهم قيادي رفيع في الحزب القت قوات أمنية القبض عليه، مشيرا الى تطابق اعترافات داعشي الآداب مع أقوال ومعلومات تمكن الأمن من جمعها حوله من موقوفين أمنيا بأوقات سابقة كان أبرزها التمويل المالي لمنفذي العمليات الإرهابية لما يسمى بتنظيم داعش.

واكد أنه اعترف بان قيادي اصلاحي كان يقدم له وآخرين من المحسوبين على داعش أموال ويلتقيهم بعيدا عن منزله والمسجد الذي يرتاده، وأنه التقاه في احدى المرات قرب منزله، فطالبه بالانسحاب فوراً، ومقابلته بعيدا عن منزله لتسليمه مبالغ تنفيذ عمليات إرهابية تتعلق باغتيالات وتفجيرات إرهابية وغيرها.

وأكد المصدر الأمني أن تأخير بث التسجيل يتعلق بمصير شخصيات متهمة مازال البحث جار عنها وقد يؤدي بث الفيديو، وانكشاف أمرها إلى هروبها أو تحصنها استعدادا لمواجهة قوات الأمن في حال جاءت لإلقاء القبض عليها.