السفير السعودي:

القتلة والمجرمون وقود معارك الحوثي في الجبهات

السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر

وكالات

أكدت تصريحات السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، في تغريدات له على حسابه بـ”تويتر”، أن الميليشيا المدعومة من إيران سياستها ونهجها واحد، وتنفذ توجيهات وتعليمات نظام طهران، ومن ذلك استخدام كل المجرمين والأشرار للوصول إلى أهدافهم في ضرب الاستقرار ونشر الفوضى بالمنطقة وميليشيا الحوثي الانقلابية رهنت نفسها لتنفيذ مشروع ملالي إيران وسفك دماء اليمنيين.

وقال السفير آل جابر: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تستعين بالمسجونين وأصحاب السوابق من حزب الله الإرهابي اللبناني لقتل اليمنيين وتدمير الدولة ومؤسساتها.

وأرفق السفير السعودي لدى اليمن مع تغريدته المنشورة على “تويتر” مؤخرًا مقطع فيديو قصيرًا، يثبت المتحدثون فيه استعانة الحوثيين بالمسجونين وأصحاب السوابق من “حزب الله” اللبناني في قتل اليمنيين وتدمير الدولة اليمنية ومؤسساتها.

وأوضحت المصادر الإعلامية في الداخل اليمني أن ميليشيا الانقلاب الحوثية الإرهابية أطلقت في سبيل تنفيذ أجندات إيران القائمة على القتل وسفك دماء الأبرياء، سراح أكثر من 150 شخصاً من السجن المركزي في محافظة إب وسط اليمن، متهمين بقضايا جنائية بعضها يصل إلى جرائم القتل العمد لقاء القتال في صفوفها بجبهات مدينة تعز والساحل الغربي، وذلك بعد أن أطلقت تلك الميليشيا الإرهابية سراح أكثر من 1500 مجرم وقاتل من سجون صنعاء والمحويت وعمران مقابل القتال معها، وتعويض الخسائر التي منيت بها في مواجهة قوات الشرعية اليمنية وليكونوا وقودا لمواصلة معركتهم العبثية الخاسرة وأداة لقتل الجيش الوطني اليمني والمقاومة اليمنية، والشعب اليمني الذي يتطلع إلى العيش في سلام بعيدا عن تدخلات إيران.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عقدت لنزلاء السجون بمدينة إب وصنعاء والمحويت وعمران دورات تضليلية تقوم على تعليم ملازم الهالك حسين بدرالدين الحوثي، وأفكاره الطائفية الإيرانية وأجندتها التدميرية. كما أفرجت الميليشيا عن سجناء منتمين لتنظيم القاعدة في الأمن السياسي بمحافظة البيضاء في صفقة لم تعرف تفاصيلها.

وكشف مصدر عسكري عن أن الميليشيا الانقلابية أفرجت عن 18 من سجناء تنظيم القاعدة الإرهابي في الأمن السياسي بالبيضاء بموجب قرار صادر من قياداتها وسط أنباء عن تنسيق بين الحوثيين والعناصر الإرهابية، لتنفيذ عمليات إرهابية، لإعادة ترتيب صفوفها على ضوء الخسائر الميدانية الثقيلة التي تتلقاها من الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وتهدف ميليشيا الحوثي الإرهابية من وراء الإفراج عن خلايا داعش وتنظيم القاعدة وعتاة المجرمين، إلى القيام بهجمات إرهابية وانتحارية للتأثير على المجتمع الدولي، وكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفها، بعد سلسلة الخسائر التي تلقتها على الجبهات، والانهيارات التي حصلت داخل صفوفها.

ولم تقتصر تلك الميليشيا الانقلابية على إطلاق سراح المسجونين والقتلة، بل طاردت ولاحقت الباعة على الأرصفة والجوالين في الأسواق، وأدخلتهم في مراكز التدريب الخاصة بهم لإقامة دورات ثقافية لهم، ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال المشتعلة، بعد أن فقدت الآلاف من عناصرها.