رغم الصراع ..

تعرف على التجارة الأكثر ربحاً في اليمن

يوجد عدد كبير من السيارات الجيدة المتاحة

وكالات

على الرغم من الحرب الدائرة في اليمن الا أن السفن الخشبية المُحملة بسيارات يابانية مستعملة ظلت تبحر دون اعتراض إلى موانئ البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية. واستغل كثيرا من التجار الفرصة لتحقيق ربح من بيع السيارات التي يشترونها بثمن زهيد من مزاد في دولة الإمارات وكذا الواردة من أمريكا.

ويحتشد تجار يمنيون يوميا في سوق العوير للسيارات المستعملة بدبي حيث تُنظم مزادات على السيارات بينما تومض لافتة ضخمة بأسعار السيارات اليابانية حيث تُباع نحو 80 سيارة يوميا في أحد المزادات. وحالما تباع تلك السيارات، تُنقل إلى ميناء خالد حيث يتم شحن ما يصل إلى 200 سيارة على كل سفينة. وتُفتش السيارات في ميناء خالد ولدى وصولها إلى الشحر، لكن لم يُطلب من أصحابها الحصول على تصاريح أو دفع رسوم جمركية على مدى السنوات الثلاث الماضية، على عكس القيود التي تواجهها السفن التي تنقل إمدادات أخرى لموانئ اليمن.

فبالنسبة للتجار فإن البيع والشحن بحرا أرخص لهم بكثير لما تشكله السيارات اليابانية بشكل خاص كعمل مربح. ويستفيد التجار من السيارات الواردة من اليابان كون اليابانيون يقودون سياراتهم لنحو 50 ألف كيلومتر ثم يبيعونها لشراء سيارات جديدة، أي إنهم يستخدمونها أقل مما يفعل الخليجيون الذين يقودون السيارات لما يزيد عن 150 ألف كيلومتر قبل بيعها”.

ففي اليابان ترغم إجراءات السلامة والتلوث الصارمة كثيرين علي بيع سياراتهم بعد سنوت قليلة، لذا يوجد عدد كبير من السيارات الجيدة المتاحة. ومثل هذه السيارات تباع في مزادات على الانترنت بمبلغ زهيد قد يصل إلى ألف دولار فقط في اليابان. ويمكن أن يشتري تاجر سيارة تويوتا بنحو 1900 دولار في دبي ويبيعها في اليمن بمثلي هذا السعر. وأصبحت هذه السيارات تجارة مربحة لتجار اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد