مانشيني يدرس إعادة بالوتيلي إلى المنتخب الإيطالي

 يدرس روبرتو مانشيني المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي إعادة استدعاء ماريو بالوتيلي لصفوف الآزوري.
وجرى تقديم مانشيني بصفته المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي الذي يسعى لتحقيق ثورة تصحيح بعد فشله في بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما عقب هزيمته أمام السويد في الملحق الأوروبي الفاصل.

ولم تغب شمس المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم أربع مرات، عن المونديال منذ نسخة 1958. وقال مانشيني: «قيادة المنتخب شرف لأي شخص، أعتقد أنها اللحظة المناسبة لي، نحن في فترة صعبة وهناك الكثير من العمل ينبغي إنجازه». وتابع: «أريد أن أكون مدربا جيدا وأن أعيد إيطاليا للقمة على المستويين العالمي والأوروبي، سأتحدث إلى بالوتيلي واستدعيه، هناك الكثير من اللاعبين أصحاب الكفاءة».
وأضاف: «بالنسبة لشخص مثلي وصل إلى المقر الرئيسي لاتحاد الكرة في كوفرسيانو في عام 1978 لتدريب منتخب الناشئين تحت 14 عاما، فإن انتقالي لأن أصبح مدربا للمنتخب الاول أمر رائع، فخور بهذه الخطوة، وفخور لعائلتي أيضا». وسبق لبالوتيلي لاعب نيس الفرنسي، اللعب تحت قيادة مانشيني في إنتر ميلان ومانشستر سيتي.

وسجل بالوتيلي 33 مشاركة سابقة مع الازوري لكنه غاب عن الفريق منذ خروج إيطاليا من دور المجموعات في مونديال 2014.
وحقق مانشيني مسيرة ناجحة كمهاجم في بولونيا وسامبدوريا ولاتسيو وليستر، وفاز بالدوري الإيطالي مع سامبدوريا ولاتسيو وشارك في 36 مباراة مع منتخب إيطاليا وسجل أربعة أهداف. وبدأ مانشيني مسيرته التدريبية كمدرب مساعد في لاتسيو، ثم درب فيورنتينا ولاتسيو والإنتر والسيتي وغالطة سراي وزينيت. 

وفاز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات مع الإنتر الذي تولى تدريبه في ولايتين، كما فاز بالدوري الإنكليزي مع السيتي. وقدم روبرتو فابرينسيني الرئيس المؤقت للاتحاد الإيطالي شكره إلى مانشيني لفسخ تعاقده مع زينيت لتدريب المنتخب، وهو ما «يشير إلى مدى حبه للمنتخب الإيطالي حيث وافق على الحصول على راتب أقل مما كان يحصل عليه». ولم يكشف الاتحاد الإيطالي عن تفاصيل عقد مانشيني، ولكن وسائل إعلام أشارت إلى أنه يمتد حتى 2020، براتب سنوي يبلغ مليوني يورو. 

ويبدأ مانشيني مهمته مع منتخب الازوري من خلال المباراة الودية أمام السعودية في 28 أيار/مايو ثم مواجهتي فرنسا وهولندا في أوائل حزيران/يونيو المقبل، قبل أن يشارك منتخب إيطالي في دوري الأمم الأوروبي ضمن المجموعة الثالثة التي تضم بولندا والبرتغال في أيلول/سبتمبر. وأقيل المدرب السابق جانبييرو فينتورا عقب الهزيمة أمام السويد، وتمت الاستعانة مؤقتا بمدرب فريق الشباب لويجي دي بياجيو خلال المباراتين الوديتين أمام الأرجنتين وإنكلترا في آذار/مارس الماضي.