نشر روح العطاء الخيري والتطوعي..

« الهلال» يدشّن مشروع إفطار صائم في حضرموت وشبوة

وجبات الإفطار والسحور الجاهزة لصائمين

وام (أبوظبي)

دشنت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» بشوارع المدن الرئيسية بحضرموت مشروعها الخيري السنوي لتوزيع وجبات الإفطار والسحور الجاهزة على الصائمين.

كما قامت بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بتدشين مشروعها الخيري لتوزيع وجبات إفطار الصائم الجاهزة بمكرمة من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك بمساعدة متطوعين من أبناء المحافظة.

ويأتي ذلك للعام الثالث على التوالي في إطار مشروع إفطار الصائم ضمن جملة من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها الهيئة لصالح المواطنين اليمنيين لتخفيف معاناتهم جراء الأزمة التي تعيشها بلادهم.

نشر روح العطاء

وأكد أحمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عقب عملية التدشين أن المشروع يأتي في إطار نشر روح العطاء الخيري والتطوعي مساندة للضعفاء والمحتاجين خصوصاً مع حلول شهر رمضان الفضيل وانسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف.

ولفت إلى أن الهيئة درجت على تنفيذ هذا المشروع كل عام لتحقيق جملة أهداف منها الاستجابة للأمر الرباني بإطعام الطعام واستغلال الشهر الكريم في عمل الخير، موضحاً أن المشروع يقدم وجبة متكاملة تكفي الصائم حال فطره. ويعتبر «مشروع إفطار الصائم» واحداً من عشرات المشاريع التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .

وتهدف إلى إحياء فضائل الشهر الكريم عبر تجسيد قيم التآخي والتسامح ليعم الخير كل من هم بحاجة للتخفيف عنهم. وأعرب المستفيدون عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الذراع الإنسانية لدولة الإمارات لجهودها على الساحة اليمنية وسعيها لتنفيذ مشاريع تخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني حالياً.

المساعدات الإنسانية

وفي شبوة، أوضحت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» أن برنامج إفطار الصائم من البرامج السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذها مع بداية شهر رمضان المبارك لمساعدة المحتاجين.. لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئة استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوف بجانب الشقيق والصديق.

وأكد النيادي أن أعمال الخير والعطاء ستتواصل على مدى رمضان ليستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص من خلال تنفيذ الإفطارات الجماعية في المستشفيات والنقاط التي تقع على مداخل ومخارج المدينة.