حكايات كأس العالم..

عندما عاقب فيفا الأرجنتين بعد زلزال تشيلى

إحدى مباريات كأس العالم 1962

وكالات

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.

تم اختيار تشيلى لاستضافة النسخة السابعة من كأس العالم، التى أقيمت فى عام 1962، على حساب الأرجنتين، رغم تفوق الأخيرة من ناحية البنية التحتية والقدرة على تنظيم المونديال.

تتويج البرازيل بكاس العالم 1962

وأشارت تقارير الصحف فى ذلك الوقت إلى أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لم تكن لديه رغبة بمنح حق استضافة المونديال للأرجنتين، بسبب مقاطعتها للبطولة فى نسخ 1938 و1950 و1954 و1958 .

مباراة البرازيل وانجلترا فى كاس العالم 1962

وتجلى ذلك بشدة فى موقف الفيفا بعد زلزال "فالديفيا" الذى ضرب تشيلى عام 1960 والذى اعتبر أقوى زلزال في التاريخ، إذ بلغت قوته 9.6 درجات على مقياس ريختر، وراح ضحيته أكثر من 6 آلاف شخص وأصيب أكثر من 50 ألف شخص، وتضررت على إثره البنية التحتية للبلاد ودُمرت العديد من المنشآت التى كانت مجهزة لاستضافة المونديال.

مباراة ألمانيا وإيطاليا فى كأس العالم 1962

ورغم أن العديد من الدول المشاركة فى مونديال 1962 طالبت بنقل البطولة إلى الأرجنتين عقب وقوع الزلزال، إلا أن الفيفا أصرت على موقفها بإقامته فى تشيلى، وهو ما أظهر التحيز ضد راقصى التانجو بوضوح.