أهمية الرهان على معركة الساحل..

“الجبهات الإخوانية” تفشل بعد التقدم نحو الحديدة

قوات الشرعية في الحديدة اليمنية

وكالات

أصبحت القوات للتابعة للسلطة الشرعية في اليمن على مشارف الحديدة، بدعم وإسناد من التحالف العربي، محققة بذلك انتصارات كبيرة تزيد الضغط على الحوثيين باعتبار الحديدة آخر منفذ للانقلابيين على العالم الخارجي.

وتقول مصادر يمنية " إن هذه الانتصارات الكبيرة تأتي في وقت هام حيث تهز ثقة الحوثيين وتضغط عليهم لتقديم التنازلات مع بدء المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث جهودا جديدة لإحياء المسار السياسي يعلن خطوطها العريضة في السابع من يونيو/حزيران المقبل أمام مجلس الأمن الدولي".

وتُبرز هذه المكاسب الميدانية الجديدة في اليمن أهمية الدور الذي تلعبه قوات دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الجهود المتكاملة مع قوات التحالف العربي بتأييد ومتابعة يومية من القيادة السعودية للتحالف.

‎ونجحت هذه الجهود في تنسيق وتوحيد القوات اليمنية المتعددة والمناهضة للحوثيين، وإدماجها ضمن غرفة عمليات مشتركة، تجمع بين قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي يقودها العميد طارق صالح، وقوات العمالقة بقيادة أبو زرعة المحرمي وحمدي شكري، إلى جانب قوات المقاومة التهامية، بقيادة عبدالرحمن حجري.

وترى المصادر اليمنية أن هذه الجهود شكلت رهانا ناجحا من التحالف على جبهة الساحل الغربي بدل الجبهات المحسوبة على حزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان والتي لم تقدم أي مكاسب تذكر وتحولت إلى مناطق استنزاف.

وأشادت المصادر بتنبه التحالف العربي لهذه المسألة وتحوله ببطء للرهان على جبهة الساحل الغربي التي قادتها وساندتها قوات الإمارات، فيما تم إطلاق معركة أخرى هامة في صعدة قادتها وساندتها بفعالية كبيرة القوات السعودية، فيما تشرف المملكة على جميع الجبهات باعتبارها هي من تقود التحالف الداعم للشرعية.