عزلة كبيرة..

التحالف: الميليشيات تستخدم الأطفال دروعاً بشرية

المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي

أبوظبي

أكد العقيد الطيار الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن قوات التحالف تقوم بعمليات إنسانية شاملة في اليمن من خلال الجهود التي تبذلها، والمتمثلة في عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية بالداخل اليمني، مبيناً أن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف قدراته العسكرية، ستقابل بعمليات إسناد للجيش الوطني اليمني من قوات التحالف من أجل القضاء على تلك التهديدات، مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية تعاني عزلة كبيرة وصعوبة في التجنيد.

ونوه العقيد المالكي، خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقده مساء أمس الأول في الرياض، بزيارة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة للوحدات في منطقة العمليات بالداخل اليمني، وعلى الحدود الجنوبية للمملكة، التي جاءت للاطلاع ومتابعة سير العمليات العسكرية، وحققت الكثير من التقدمات في المحاور كافة في صعدة والجوف والبيضاء والساحل الغربي.

وأشار إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي من أعمال غير إنسانية من خلال تجنيد الأطفال واعتدائها على دور الأيتام في العاصمة صنعاء، وتجنيد الأطفال في ساحات القتال بالقوة الإجبارية، لافتاً إلى وجود تقارير تفيد بتعرض 200 طفل للقتل في ميدان المعركة بسبب تجنيد ميليشيات الحوثي الأطفال الأيتام واستخدامهم دروعاً بشرية، مضيفاً أن أعداد الأطفال الذين سلموا أنفسهم إلى الجيش الوطني اليمني، بلغ 70 في المائة تقريباً.

وذكر المالكي أن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران لا تزال تعاني عزلة كبيرة من الشعب اليمني، والصعوبة في التجنيد، ما أظهر انهياراً كبيراً في صفوفها كان واضحاً وجلياً في عمليات الحديدة ومحافظة صعدة.