دعوة عامة لصناع الأفلام..

" الشارقة للفنون " تفتح باب المشاركة في منصة الشارقة للأفلام

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية

خاص

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب المشاركة في الدورة الأولى من "منصة الشارقة للأفلام"، والتي ستقام في الفترة ما بين 11 وحتى 22 ديسمبر 2018، ووجهت الدعوة لصناع الأفلام لتقديم أفلامهم سواء الروائية منها أو التجريبية، الطويلة والقصيرة في موعد أقصاه 1 سبتمبر 2018.

ستتنافس كافة الأعمال المختارة على ثلاث جوائز تمنح من قبل لجنة التحكيم خاصة بهذه الدورة وهي: أفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم تجريبي. وستقام عروض منصة الشارقة للأفلام في سينما سراب المدينة في ساحة المريجة، إضافة لأمكنة أخرى في المناطق الوسطى والشرقية من إمارة الشارقة.

هذا وتتضمن الدورة الأولى من منصة الشارقة للأفلام، والتي سيجري تقييمها من قبل الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، جلسات حوارية، وورش عمل، ودورات تدريبية، وعروض سينمائية، بما في ذلك العروض الأولى للأفلام التي حصلت على منحة الإنتاج من منصة الشارقة للأفلام.

وتهدف مؤسسة الشارقة للفنون من خلال برنامج منصة الشارقة للأفلام إلى دعم المشهد الفني والإبداعي المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال توفير مساحة إبداعية خاصة بصنّاع الأفلام البارزين والناشئين، والمنتجين، والنقاد، والطلاب، على حد سواء. كما تسعى المؤسسة إلى دعم إنتاج الأفلام في الدولة وإثراء المحتوى الذي تقدمه.

عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما

يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.