تحرير تهامة..

تقرير: معركة "الحديدة" تدخل مرحلة الحسم العسكري

رفع الحصار وانقاذ سكان تهامة مهمة أولوية للقوات المشتركة في معركة الحديدة (اليوم الثامن)

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

دخلت معركة الحديدة الحسم العسكري لاستعادتها من قبضة الحوثيين الموالين لإيران، في ظل وجود تفاهمات كبيرة بين الاطراف في التحالف العربي وحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي زار العاصمة الإماراتية ابوظبي التي تشرف وتقود قواتها معركة استعادة العاصمة التهامية.

وزار هادي أبوظبي، فيما  دفع التحالف العربي بتعزيزات عسكرية من القوات المشتركة التي تقاتل في محيط ميناء الحديدة الجوي، وتهدف هذه التعزيزات لاستعادة الميناء الاستراتيجي الذي يعد الشريان الرئيس لإمداد الانقلابيين بالأسلحة والمؤمن التي باعها الحوثيون في السوق السوداء لدعم المجهود الحربي.

وقال مصدر عسكري في قوات العمالقة الجنوبية لمراسل (اليوم الثامن) "إن التحالف العربي دفع بأرتال عسكرية، وسط تأهب كبير وجاهزية عالية لخوض معركة الحسم وطي صفحة الانقلاب في العاصمة التهامية.

وقال مراسلنا "تحركت أرتال عسكرية صوب مدينة الحديدة بتأهب كبير وجاهزية عالية بهدف أن يكون عيد مدينة الحديدة عيدين والفرحة فرحتين النصر والتحرير وعيد الفطر المبارك".

يأتي التحرك ومليشيات الانقلاب الحوثية تلفظ أنفاسها الأخيرة في محافظة الحديدة حيث أوشكت قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة المسنودة بدعم من القوات المسلحة الإمارتية العاملة ضمن دول التحالف العربي بقيادة السعودية ، تنفيذ الهجوم الأخير وخوض معركة الحسم و ودخول مدينة الحديدة وتحرير ميناءها ومطارها وطي صفحة الانقلابيين.

وبسبب تعنت مليشيات الانقلاب وعدم انصياعهم لمبادرات السلام والحلول الأممية والإقليمية والعربية واستمرار انتهاكاتهم وتكريسهم الانقلاب وتهديدهم للسلم والأمن الدولي والاقليمي ومحاولة شرعنة  الانقلاب اتخذت  دول التحالف العرب وبشكل مباشر من دولة الإمارات قرار الحسم العسكري لمدينة الحديدة ، والذي كان الفيصل في عدد من المحافظات وصولا إلى الحديدة والتي يرى سياسون ومحلليون يمنيون وعرب أن تحرير الحديدة عسكريا سيفرض على الانقلابيين القبول بأي حلول دون شروط او قيد نتيجة لخسارتهم الشريان الرئوي لهم ومصدر أمدادهم بالسلاح والمال".

وتسعى القوات المشتركة إلى استعادة الحديدة ورفع الحصار الذي فرضه الانقلابيون الموالون لإيران على سكان تهامة منذ أكثر من ثلاثة أعوام".