انقاذ السكان من كارثة إنسانية..

الرئيس اليمني يدعو لحسم عسكري في الحديدة

المجاعة ضربت تهامة جراء الحصار الحوثي منذ أربعة اعوام

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

‏دعا الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي القوات المشتركة مدعومة بقوات التحالف العربي، اللجوء للحسم العسكري لتحرير مدينة وميناء الحديدة، بعد أن وصلت الأمور في المحافظة إلى درجة الكارثة الإنسانية، التي لا يمكن السكوت عليها، جراء الممارسات الحوثية وتعنتها في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن. 

‏‎وقال هادي  في بيان صحافي وزع على وسائل الإعلام وحصلت اليوم الثامن على نسخة منه "كنّا ولا زلنا نسعى للحل السلمي المستند على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي رقم 2216 ،وقدمنا الكثير من التنازلات لتجنب الحل العسكري الا اننا لا يمكن ان نسمح باستغلال معاناة ابناء شعبنا وجعله رهينة لإطالة امد هذه الحرب التي اشعلتها المليشيا الانقلابية ". 

‏‎ وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد أكدت في بيان رسمي، انها استنفذت كافة الوسائل السياسية والسلمية لإخراج المليشيا الحوثية من ميناء الحديدة ، و اشارت بأن المليشيا الحوثية دأبت على استغلال ميناء الحديدة كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية لإطالة أمد الصراع وقتل أبناء اليمن، حيث بات الميناء منصة لإطلاق الهجمات العسكرية على القوات اليمنية وقوات التحالف، فضلاً عن تهديد حركة الملاحة الدولية عبر تهديد السفن التجارية التي تستخدم مضيق باب المندب. 

واشارت إلى أن مليشيا الحوثي تسيطر على ميناء الحديدة، وتقوم بالاستيلاء على حمولة سفن المساعدات وتمنع وصولها للشعب اليمني، لتقوم بعد ذلك أما ببيعها في السوق السوداء أو الاحتفاظ بها لتوزيعها على مقاتليها، الأمر الذي يحرم مستحقي هذه المساعدات من الاستفادة منها. 

وأكدت الحكومة بأنها ستقوم بدعم من التحالف العربي بعد التحرير الكامل لميناء الحديدة بواجبها الوطني تجاه أبناء الحديدة وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة بعد تطهيرها من الحوثيين الإنقلابيين ،وستعمل بكامل قدراتها وطاقتها على عودة الحياة إلى الحديدة، بعد أن عملت الميليشيا الكهنوتية على تدمير البنية التحتية والمرافق العامة عبر تحويلها إلى ثكنات عسكرية للقتل والدمار، إذ لم تسلم منها المدارس والمستشفيات والمرافق الحكومية التي عاثت فيها نهباً وخراباً .