قصيدة مشتركة حوار بين قلمين..

أَوَ كَامِلٌ حُبِّي؟!!!

حوار بين قلمين

محسن عبد المعطي

البحر الكامل ”طريق النور

الشَّاعِرَةُ السوريةالْمُبْدِعَةْ/ إلهام عبّود

أودَعتُ قلبي عندَ ذاكَ المَفرِقِ

وهمستُ للدمعاتِ:لا تترقرقي

وسلكُتُ درباً نحوَ صبحٍ مُشرِقٍ

عُقباهُ نفعُ للّبيبِ المُتّقي

أبرقتُ للدّنيا بأنّي تارِكٌ

أبراجَكِ العُظمَى لعلّي أَرتقي

مْتناسياً عِشقَ الحياةِ وصفوَها

أرنو إلى نورِ الإلهِ وأستَقي

مِن فَيضِ حُبٍّ لا يزولُ نعيمُهُ

ونَميرِ وصلٍ كالرّحيقِ مُعتَّقٍ

قد شاقني عدلٌ توارى واختفى

عادوهُ ظُلْماً دونَ ادنى مَنطِقِ

كنزُ المروءَةِ باتَ وهماً في الورى

والصّدقُ مُلقىً في ظلامٍ مُطبِقِ

وترى الضميرَ كما الثَّكالى مُطرِقاً

ألَماً وهَمَّاً يالَذاكَ المُرهَقِ!

آياتُ رُشدي قد تَبدَّى فجرُها

يومَ الإنابةِ للوليِّ المُشفِقِ

وإذا الجوارحُ طائعاتٌ للّذي

سطَعَ الوجودُ بنورِهِ المُتدفِّقِ

حَسْبي من الدُّنيا انعتاقٌ صادقٌ

وكفى انتصاراً لَجمُ ذاكَ الأحمَقِ

الشَّاعِرَةُ السوريةالْمُبْدِعَةْ/ إلهام عبّود

{2} خَلَّفْتُ رُوحِي فِي الْهَوَى 

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

- أَوَ كَامِلٌ حُبِّي الَّذِي=لَمْ يَخْلُ مِنْ وَجَعِ الْبِطَاحْ؟!!!

- وَطَرِيقُهُ النُّورُ انْجَلَى=مِنْ عِنْدِ رَبِّي بِالْكِفَاحْ؟!!!

- خَلَّفْتُ رُوحِي فِي الْهَوَى=فَتَحَوَّلَتْ لِي كَالْقَرَاحْ

- وَتَلَعْثَمَتْ وَتَبَسَّمَتْ=ظَهَرَتْ لِقَلْبِي فِي انْشِكَاحْ

- فِي مَفْرِقٍ مُتَجَهِّمٍ=ثَمِلٌ بِأَلْوَانِ السِّفَاحْ

- أَوَ هَكَذَا قَلْبِي الَّذِي=قَدْ كَلَّ مِنْ أَثَرِ الرِّمَاحْ؟!!!

- بِيَدِي اقْتَرَفْتُ جَرِيمَتِي=وَتَعَثَّرَتْ بِي فِي الطِّرَاحْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم