في مستهل مشوارها..

ألكسندر كولاروف يهدي منتخب صربيا النقاط الثلاث

أول انتصار في تاريخ المكسيك خلال مواجهاته مع منتخب الماكينات

موسكو

عانى المنتخب الألماني من البداية المتعثرة في مستهل حملة الدفاع عن لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي أحرزها في البرازيل قبل أربعة أعوام، وذلك عقب خسارته المفاجئة 1-0 أمام منتخب المكسيك الأحد في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة في مونديال روسيا 2018.

وظهر المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات، بشكل باهت للغاية، ليعجز عن هز شباك منتخب المكسيك، الذي قدم لاعبوه أداء بطوليا منحهم أول انتصار في تاريخ المنتخب الأميركي الشمالي خلال مواجهاته مع منتخب الماكينات.

ويدين منتخب المكسيك بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه هيرفينج لوزانو، الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35، ليقود بلاده إلى وضع حد للتفوق الألماني خلال المواجهات المباشرة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره المكسيكي في كأس العالم.

وسبق للألمان التغلب على المكسيك في المواجهات الثلاث التي جمعت بينهما في نسخ البطولة أعوام 1978 و1986 و1998، علما أن هذه هي الهزيمة الثانية التي يتلقاها منتخب ألمانيا في مبارياته الافتتاحية بكأس العالم بعدما سبق أن خسر 1-2 أمام نظيره الجزائري في نسخة البطولة عام 1982 بإسبانيا.

بهذه النتيجة، حصل منتخب المكسيك على أول ثلاث نقاط له في المجموعة، التي تضم منتخبي السويد وكوريا الجنوبية أيضا، فيما ظل منتخب ألمانيا بلا نقاط.

وفي لقاء آخر أهدى مدافع روما الإيطالي ألكسندر كولاروف منتخب بلاده صربيا النقاط الثلاث في مستهل مشوارها في منافسات المجموعة الخامسة من مونديال روسيا 2018، بتسجيله هدف الفوز على كوستاريكا 1-0 في سامارا.

وسجل المدافع السابق لمانشستر سيتي الإنكليزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56 من ركلة حرة رائعة، مانحا بلاده التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية منذ الاستقلال عن مونتينيغرو (خرجت في 2010 من الدور الأول)، فوزا ثمينا في مجموعة تضم البرازيل المرشحة للقب والتي ستواجه لاحقا سويسرا في روستوف-اون-دون.

قال كولاروف الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة “جاءت الركلة الحرة في وقت صعب من المباراة وكنت أدرك أن بمقدوري تولي زمام الأمور وتغيير الوضع. وهذا بالضبط ما فعلته”.

وتعقدت مهمة كوستاريكا التي فاجأت العالم قبل أربعة أعوام حين وصلت إلى ربع النهائي قبل أن تخرج على يد هولندا بركلات الترجيح، وهو ما اعترف به مدربها أوسكار راميزيز الذي تحدث عما ينتظر فريقه في مباراتيه ضد البرازيل وسويسرا، قائلا “نلعب ضد ثاني وسادس منتخبين في التصنيف العالمي. سيكون الوضع صعبا لكني قلت لفريقي: الأمور لم تنته”.

وكان مدرب صربيا ملادن كرستاييتش سعيدا بالفوز الذي حققه لاعبوه الذين “تمتعوا بالسلوك المناسب والمقاربة المناسبة أيضا، ألا وهي وحدة الصف. كان علينا أن نكون وحدة مدمجة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وهذا الأمر هو الأهم”.

وشعر ملادن كرستايتش مدرب صربيا بالتحرر بعد فوز فريقه على كوستاريكا. وقال “واجهنا ضغطا خلال آخر 5 أو 6 أشهر. كانت هذه انطلاقتي مع المنتخب”.