إقحام السياسة في الرياضة..

تحرُّك قانوني ضد «بي إن سبورت» القطرية

قناة «بي إن سبورت»

الدوحة

تبنى كبار رياضيي الوطن العربي، لاعبين ومعلقين وقانونيين، مبادرة لإيصال رسائل احتجاجية للأمين العام لاتحاد كرة القدم «الفيفا» ضد مجموعة قنوات «بي إن سبورت»؛ وذلك إثر تعمُّد مذيعيها ومعلقيها ومحلليها إقحام التعليقات السياسية في برامجها الرياضية واستوديوهاتها التحليلية، وخلال مجريات المباريات.

وأطلق القائمون على هذا التحرك «رياضة بلا سياسة» شعاراً لمبادرتهم، التي دعوا من خلالها جميع عشاق كرة القدم للمشاركة فيها عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني :www.sports4everyone.org

وتسجيل احتجاجهم على ممارسات القنوات القطرية للرفع بها إلى الأمين العام ل«الفيفا».

ويطلب القائمون على هذه المبادرة من «الفيفا» التحرك الجاد والفوري تجاه التسييس المفضوح الذي تمارسه «بي إن سبورت».

وشددوا على أن صمت الفيفا تجاه تجاوزات القنوات القطرية من شأنه أن يهز الثقة بالمنظمة الدولية ومبادئها؛ وهو ما قد يفتح الباب واسعًا أمام تسييس الرياضة ؛ وهو ما قد يُخرج المتعة الكروية عن نصابها الصحيح والسليم.

وكان الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أصدر بيانًا، رد فيه على «بي إن سبورت». 

واستنكر الاتحاد، في بيانه ، ما اعتبر أنه سعي من قبل قنوات «بي إن سبورت» لاستغلال حصولها على حقوق بث البطولات العالمية، وذلك لنشر رسائل سياسية بعيدة كل البعد عن الرياضة.

ودعا كافة اتحادات الإعلام القارية، والإقليمية، والعالمية، إلى ردع مثل هذه التوجهات.

وأضاف أن القناة استغلت خسارة المنتخب السعودي «لتنفث من خلال محلليها وضيوفها أهدافها البغيضة».