حليف إيران العربي..

الميسري: طرف اقليمي وراء الاساءة المتكررة للإمارات

قوافل اغاثة من الهلال الأحمر الإماراتي لسكان تهامة

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

 قال السياسي اليمني الجنوبي ناصر عبدالقادر الميسري إن طرفا اقليميا هو من يقف وراء الاساءة المتكررة للإمارات، وان يقوم بذلك في محاولة لخدمة إيران.

وأوضح الميسري في تعليق على التقارير التي نشرت مؤخراً ضد الإمارات "لم تستطع بعض الاطراف الاقليمية التي ذهبت بعيدا عن محيطها العربي صوب التحالف مع القوى المعادية، تحقيق أي انجاز يحسب سوى صناعة الكذب باحترافية كبيرة، معتقدة ان هناك عالم من السذج يستطيع تصديق كل ما تنشره وسائل الاعلام التابعة لهذه الاطراف او التي تمولها من منظمات دولية تعتمد على المال في تسيير انشطتها غير الانسانية".

وأكد الميسري " أن بعض الأطراف الاقليمية دأبت على تمويل حملات اعلامية وحقوقية للإساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أخذت على عاتقها مهمة دعم الاستقرار في اليمن".

وقال "لو وضعنا مقارنة بين جهود الإمارات في اليمن، وجهود الاطراف الاقليمية المعادية، لتبين ان الإمارات قد ساهمت في تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي وتعمل على تحرير الشمال، حاربت التنظيمات الإرهابية في الجنوب، وها هي تقود معركة استعادة الحديدة من قبضة الموالين لإيران".

اما الطرف الاقليمي، يقول الميسري "فلم يجن اليمن منها غير تصدير وصناعة العنف والإرهاب والتطرف، وما تقوم به من حرب اعلامية تجاه التحالف العربي، ودولة الامارات تحديدا لا يعدو كونها حرب دفاعية عن تنظيمات ارهابية قتلت الحرث والنسل في عدن وأبين ولحج وحضرموت، وزعزعت الاستقرار بعد ان تنفس السكان الصعداء من الاحتلال الحوثي الذي لم يدم الا شهورا".

وكتب الميسري " نشرت بعض الاكاذيب والاخبار المزيفة من وسائل الاعلام، التي تمولها اطراف اقليمية على عداء مع دول التحالف العربي، والهدف من ذلك الإساءة الى دولة الامارات كونها الدولة التي حققت نجاحا ملحوظا في تمكين قوات المقاومة الشعبية لتحرير الساحل الغربي الذي يعد المفصل الاساسي و الضربة القاضية لمليشيا الحوثي وصولا الى تحرير الحديدة  .

لا يخفى على احد ان هذه  الافتراءات تنشر دوما عندما تحقق الامارات النجاح في اليمن في حربها مع التحالف العربي ضد الانقلابين على الشرعية في اليمن وانتصاراتها في دحر الارهاب في عدن ومختلف المدن اليمنية .

تلك الوسائل الاعلامية المسيسة لا تمل من نشر الاكاذيب حتى انها ابتكرت قصص من الخيال مفادها ان الامارات أنشأت سجون السرية في اليمن لتعذيب السجناء اليمنيين  تلك الاشاعات لا يقبلها العقل ولا يستسيغها  المنطق الكل على داريه بان الامارات دوله مسالمة وتفرض النظام والقانون و جاءت الى اليمن لدعم الشرعية اليمنية و تثبيت الامن في المدن المحررة .

  تلك العدوات التي تحاول من خلالها بعض الاطراف السامة ان تنال من الامارات مهما افترت لن تمحوا مجدا سطرته الامارات بالتضحية و الفداء فقد قدمت ابنائها و امتزج الدم الاماراتي بالدم اليمني  تضحيات أجل اليمن ، كيف لتلك الوسائل الاعلامية المأجورة ان تنسى من  استشهدوا في الدفاع عن بلادها  وشعبها وحتى ان تكلفه ما انفقته الامارات من أجل اليمن لا يقل عن ٣٠ مليار دولار ومازالت دولة الامارات مستمرة في عطائها المالي و العسكري لتحرير قرى ومدن الساحل الغربي .

ها نحن وكل الاحرار نراقب انجازات دولة الامارات العربية المتحدة وما تحققه من  نجاحات على الأرض وهذه من الأسباب التي تطلق بين حين وآخر إشاعات اعلامية تسئ إلى دولة الامارات هنا يظهر عجز الاعداء وشللهم العسكري عوضا عن مواجهه الامارات على الأرض لجئوا الى استخدام  وسائل إعلام صفراء لا تعي قيمة الحقيقة  لكي تحارب الامارات بنشر الأكاذيب ومع كل تلك الخسائر الا انهم لم يفلحوا وسوف يهزموا إعلاميا لان الحقائق لا غبار عليها تلك الاطراف نسوا اننا  اليوم في عصر المعلومات ليس كل ما يكتب يصدق.

 و لان الوسيلة الوحيدة المتاحة لهم هي الاشاعات لا نستغرب جنون الانقلابيين و اعوانهم في الاطار الاعلامي نعم لا خفى على الشعب اليمني و كل شعوب التحالف العربي ما حققته قوات التحالف العربي المشتركة في الحديدة هؤلاء الانقلابيين ينقرضون وسينتهي ذكرهم عما قريب و سيخسرون حتى اعلاميا  .

والغريب في تلك الوسائل الاعلامية اللاواقعية انها تنشر اكاذيب شبيهة بالنكتة الاعلامية تارة تتحدث عن منع الرئيس من العودة الى اليمن و وكانت الفضيحة الكبرى عودة رئيس الجمهورية الى اليمن و قضائه فترة العيد و مكوثه حتى اللحظة في العاصمة عدن ... الا تخجل تلك الوسائل بعد هذه الحقيقة المرة !!

اين انتم ايه الكاذبون ان الرئيس يتواجد في قصر المعاشيق ويجتمع يوميا بالقيادات الامنية  والعسكرية من الجيش و التحالف العربي و المقاومة الشعبية ولا يوجد أي شقاق او خلاف مع الاخوة الإماراتيين .

فشلوا في تزوير الحقائق و كانوا اكثر الجهات صدمة بعد زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى ابوظبي  ولقائه بأخيه الشيخ محمد بن زايد النهيان ولي العهد أبوظبي ونائب القائد الاعلى للقوات المسلحة  دوله الامارات وقبل ذلك جمعهم لقاء  في مقر إقامة الرئيس هادي في السعودية.

 وسيبقى السؤال هل ادركت تلك الوسائل الساعية لبث السموم مدى غبائها و عجزها عن قراءات الواقع بالشكل الحقيقي وان ما تسعى اليه لا يجني ثمارا، هل تأكدت ان الامارات احدى الدعائم الأساسية لاستعادة الشرعية اليمنية و دحر الانقلاب ام انها مازالت في غيبوبة الشر تحلم بتشوية صورة الدولة السباقة في مساندة اليمن عسكريا و انسانيا !.

واخيرا .. قالها الشعب اليمني  ان الامارات العربية المتحدة دولة قدمت لنشر الخير ولدعم الشعب و لا  مجال للتشكيك في ما تبذله الامارات بل ستبقى الدولة الاقرب لقلوب الشعب اليمني وسيبقى أبناء الإمارات  جزء من اسطورة الفداء العربي في ردع المد الايراني ومشاريع الاخوانجية في اليمن و المنطقة العربية بأكملها".