المبادارات الشبابية..

"عدالة" تنفذ مشروع تنشيط المبادرات الشبابية في عدن

نسقت ودعمت مؤسسة عدالة أهم المبادرات الشبابية العاملة في العاصمة عدن خلال شهر رمضان

عدن

نتهت مؤسسة عدالة من انشطة مشروعها تنشيط المبادرات الشبابية في المرحلة الاولى على أمل استكمال مشروعها في مرحله القادمة وهي بناء قدرات المبادرات الشبابية في محافظة عدن وباقي المحافظات الاخرى .
حيت نسقت ودعمت مؤسسة عدالة أهم المبادرات الشبابية العاملة في العاصمة عدن خلال شهر رمضان المبارك ضمن برامجهم الانسانية من اغاثة ودعم للفئاة الاشد فقراً في المجتمع من ضمنهم النوافدين الى المحافظة والقاطنين في أطراف المدينة ووسطها .
حيث ياتي هذا التنشيط والدعم في اولويات واهتمامات انشطة المبادرات الشبابية العاملة مع الأطفال و النازحين من الوافدين من محافظات مختلفه في العراء .
وكان هذا النشاط في مجملة متخصص في كسوة العيد للأطفال حيث تم استهداف فئاة الاشد فقراً والوافدين من النازحين والسجناء في مراكز الشرطة في 5 مديريات في عدن ضمن برامج مبادرة اغاثة سجين وهو افطار سجين ..
وكانت المبادرات المشاركة في هذا العمل والذي تم اختيارهم بعناية شديدة وفقاً لتقييم جهودهم السابقة في العمل الميداني :
1) مبادرة عطاء بلا حدود
2) مبادرة اغاثة انسان
3) مبادرة بسمة حياة
4) مبادرة رحماء بينهم
5) مبادرة اغاثة سجين
حيت تم استهداف 139 طفل و 100 سجين من خلال الدعم البسيط خلال المرحلة السابقة حيث كان دعم موجه بدون مصروفات تشغيلية ..
حيث أفادة الناشطة المحامية وردة بن سميط بأن هذا المشروع الاول لمؤسسة عدالة مع مبادرات شبابية وهو ضمن أهداف مؤسسة عدالة للحقوق والحريات في دعم وبناء قدرات الشباب ولا سيما نشطاء المجتمع المدني و المبادرات الشبابية الهادفة لبناء مجتمع يسوده الأمن والاستقرار والسلام ويعملوا في ظروف انسانية قاهرة وسط مجتمع ممتلئ بالنزاعات والصراع والحروب وهي فرصة لتقديم تلك المبادرات للمجتمع كجهات يستحقوا الدعم لمبادراتهم الانسانية .
يتحدث الناشط الشاب أشرف محمود رئيس مبادرة عطاء بلا حدود المشاركة في المشروع يقول :
كانت تجربة جديدة عليا أنه أدخل الفرحة والبسمة على الأطفال واحسساهم بأنهم زيهم زي أي طفل من حقه ان يفرح ويعيش طفولته زى باقي الأطفال حتى لو كانت ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية ماتسمح لهم ان يعيشوا الفرح والأجمل من ذلك هو اشعارهم بأنهم يستحقوا الحياة بفرح رغم التعب والجهد, أما عن تجربتي بالعمل مع مؤسسة عدالة من خلال تنسيقها كانت تجربة مفرحة والعمل راقي وكنت في قمة السعادة وأشعر بالانسانية والتميز
وتتحدث الناشطة المجتمعية مريم الهارش رئيس مبادرة بسمة حياة أحدى المبادرات المشاركة ميدانياً وتقول :
ورغم ضيق الوقت المحدد لتوفير كسوة العيد لمائة طفل كانت مجهدة ومتعبة اضف الئ وعورة سكن الاطفال الوافدين من النازحين والوصول اليهم هذه من اكثر المصاعب التي واجهناها , لكن استطعنا تجاوزها عبر الفريق الذي عمل بوتيرة مميزة تم من خلالها انجاز المهمة في الوقت المحدد وبالعدد المحدد ... ان يبتسم طفل وتخلد ابتسامته بفرحة العيد في ذاكرته هذا لا يمكن ان تنساه
أما على الصعيد العملي والتنسيق فهذه تجربة رائدة مع مؤسسة عدالة التيأعمل معها لاول مره فكان عمل راقي ومهني في تقديم الدعم والتنسيق بشكل سلس وهادف يجعلنا نتمنى اعادة التجربة من جديد في أعمال قادمة .
الجذير بالذكر أن مؤسسة عدالة تسعى لبناء قدرات المجتمع المدني وتعزز دور الشباب من خلال دعم المبادرات الشبابية في المرحلة القادمه الى جانب نشاطاتها الاخرى