كأس العالم 2018..

"مونديال روسيا" أخبار اللاعبين في المونديال

الببغاء نيوتن يتوقع نتيجة لقاء فرنسا وأوروجواي

دنيا حسين فرحان
تكهن ببغاء شغوف بكرة القدم، يدعى نيوتُن، اليوم الخميس بنتيجة مباراة فرنسا وأوروجواي في دور الثمانية في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا.
وجرى تدريب نيوتُن على دفع كرة قدم صغيرة من الورق المقوى بمنقاره على نموذج ملعب مصغر لكرة القدم، ويعتبر الفريق الذي يسجل الببغاء هدفا في مرماه هو الذي يتوقع فوزه.
وتوقع نيوتُن أن يفوز منتخب فرنسا على أوروجواي، في المباراة التي ستقام غدًا الجمعة.
وينتمي الببغاء نيوتُن، الذي يعيش في حديقة حيوانات صغيرة في حديقة النباتات بباريس، لببغاوات الكاي أو الكيا وموطنها الأصلي نيوزيلندا، وهذا النوع من الببغاوات معروف بمهارته وشغفه بالألعاب.
وربما لن تعول فرنسا كثيرا في توقعات الببغاء بعدما توقع فوز الأرجنتين على فرنسا، وكذلك فوز كولومبيا على إنجلترا.
الدفاع سلاح أوروجواي نحو اللقب الثالث
يتسلّح منتخب أوروجواي بأفضل ثنائي خط هجوم على مستوى كأس العالم، والذي يمثّله كل من لويس سواريز وإدينسون كافاني، وفي ظل إمكانية غياب الأخير عن مباراة ربع النهائي بسبب الإصابة، فإن الأنظار ستتحوّل إلى أفضل ثنائي دفاع في البطولة أيضا.
وتلقّى مرمى منتخب أوروجواي هدفا واحدا فقط في المباريات الأربع الأولى له في البطولة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود في بالدرجة الأولى، إلى قوّة خط الدفاع الذي يقوده المخضرم دييجو جودين، وزميله الشاب في أتلتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيز.
واشتهر دفاع أوروجواي بصلابته في السنوات الثماني الماضية، خصوصا وأنّه لعب دورا مهمّا في تأهّل الفريق إلى نصف نهائي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، كما أدّى دوره باقتدار في إحراز لقب كوبا أمريكا 2011.
وشعر الجمهور الأوروجواياني بالقلق بعد اعتزال قائد الفريق السابق دييجو لوجانو الذي كان يشكّل أحد قطبي الدفاع إلى جانب جودين، لكن هذا القلق تبدّد مع ظهور خيمينيز الذي يعتبر واحدا من أفضل المدافعين في الدوري الإسباني.
في مباراة الفريق الأولى بالنهائيات الحالية، لم يجد دفاع أوروجواي صعوبات في إيقاف انطلاقات المصريين، لا سيما في غياب المصاب حينها محمّد صلاح، والأهم أن خيمينيز كتب سطر النهاية في المباراة من خلال إحراز هدف بلاده الوحيد من ضربة رأسية.
لم يختلف الحال كثيرا في المباراة الثانية أمام المنتخب السعودي، رغم أن الأخير فاجأ خصمه بامتلاكه الكرة ومحاولة التقدّم للأمام، وفي المباراة الثالثة، استفاد الأوروجوايانيون من إشراك روسيا لمجموعة من اللاعبين البدلاء، فأغلق دفاعه بشكل جيد، ليقوم سواريز وكافاني بدورهما على أكمل وجه في الناحية الهجومية، ويحقّق الفريق فوزه الثالث على التوالي.
المباراة الأبرز لدفاع أوروجواي في البطولة، كانت أمام البرتغال في ثمن النهائي، حيث عمل خط الوسط على حماية الخط الخلفي من خلال إغلاق كافة المنافذ أمام كريستيانو رونالدو وزملائه من العمق، الأمر الذي أجبر البرتغاليين على تنفيذ الهجمات من الجناحين ورفع الكرات العالية أمام المرمى، والتي أبعدها جودين وخيمينيز باقتدار، بمساعدة لاعبين آخرين أبرزهم المخضرم مارتن كاسيريس.
وفي ربع النهائي، سيكون التحدي ضخما أمام جودين وخيمينيز، لا سيما وأنّهما سيلاقيان منتخبا يملك أسلحة متنوّعة في الخط الأمامي، ربّما يعد الشاب كيليان مبابي أبرزها على الإطلاق.
وعلّق المعتزل لوجانو على هذه المسألة بقوله: "لن يحظى مبابي بعشر المساحات التي حظي بها أمام الأرجنتين، لكن هذا قد يعني أن جريزمان وجيرو سيستمتعان بغياب الاهتمام الدفاعي".
ويدرك جودين وخيمينيز، أن زميلهما في أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان، سيكون محورا لهجمات الفرنسيين، وهما يعرفان تماما كيفية إيقافه، ولن يجد هذا الثنائي أيضا صعوبة أيضا في احتواء خطورة أوليفييه جيرو في ألعاب الهواء.
في كل الأحوال، فإن مهمّة جودين وخيمينيز لن تكون سهلة، لكنّهما إذا تمكّنا من اجتياز الحاجز الفرنسي الصعب، فإن إحراز اللقب الثالث لأوروجواي لن يكون مستغربا بالنسبة لفريق يعتبر دفاعه نقطة قوّته الأساسية.
البريميرليج يهيمن على ربع نهائي المونديال
تنطلق منافسات دور الثمانية بمونديال روسيا، غدًا، بمواجهتي أوروجواي و فرنسا، والبرازيل وبلجيكا، فيما يشهد السبت مباراتي إنجلترا والسويد، وروسيا وكرواتيا.
ويسلط موقع "" الضوء على الأندية الأكثر حضورًا في ربع نهائي كأس العالم بروسيا في التقرير الآتي:
يعد البريميرليج البطولة الأكثر حضورًا في ربع نهائي المونديال، بـ3 أندية تحتل أول ثلاث مراكز من حيث عدد اللاعبين المتواجدين في هذا الدور.
ويعد مانشستر سيتي النادي الأكثر تمثيلاً في هذا الدور بـ11 لاعبًا، هم جون ستونز، كايل ووكر، وفابيان ديلف، ورحيم سترلينج (إنجلترا)، وإيدرسون مورايس، ودانيلو، وفرناندينيو، وجابرييل جيسوس (البرازيل)، وكيفن دي بروين، فينسنت كومباني (بلجيكا)، وبينجامين ميندي (فرنسا).
وتأتي بصمة الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتيزنز جلية، حيث يتواجد لاعبوه بكثرة في هذا الدور.
وسبق وأن حقق منتخبا إسبانيا وألمانيا لقب كأس العالم، عندما كان جوارديولا يدرب في الليجا (2010)، والبوندسليجا (2014).
ويأتي توتنهام في المرتبة الثانية برصيد 9 لاعبين هم: داني روز، وإيريك داير، وكيران تريبير، وديلي ألي، وهاري كين (إنجلترا)، وتوبي ألدرفيريلد، ويان فيرتونجين، وموسى ديمبلي (بلجيكا)، وهوجو لوريس (فرنسا).
فيما يحل مانشستر يونايتد ثالثًا بـ8 لاعبين، هم: فيل جونز، وأشلي يونج، وجيسي لينجارد، وماركوس راشفورد (إنجلترا)، ومروان فيلايني، وروميلو لوكاكو (بلجيكا)، وبول بوجبا (فرنسا)، فيكتور لينديلوف (السويد).
وبالعدد نفسه يحل باريس سان جيرمان الفرنسي برصيد 8 لاعبين، وهم كيليان مبابي، وألفونس أريولا، وبريسنيل كيمبيمبي (فرنسا)، ونيمار، وتياجو سيلفا، وماركينيوس (البرازيل)، وإدينسون كافاني (أوروجواي)، وتوماس مونييه (بلجيكا),
ويظهر برشلونة في المركز الخامس بالقائمة برصيد 7 لاعبين، وهم: فيليب كوتينيو وباولينيو (البرازيل)ـ وصامويل أومتيتي، وعثمان ديمبلي (فرنسا)، لويس سواريز (أوروجواي)، وإيفان راكيتيتش (كرواتيا)، وتوماس فيرمايلين (بلجيكا).
فيما يتواجد 6 لاعبين من أتلتيكو مدريد، هم، دييجو جودين وخوسيه خيمينيز (أوروجواي)، وأنطوان جريزمان، ولوكاس هيرنانديز (فرنسا)، وفيليبي لويس (البرازيل)، وسيمي فرساليكو (كرواتيا).
ويأتي تشيلسي بالعدد نفسه، هم: تيبو كورتوا، وإيدين هازارد (بلجيكا)، ونجولو كانتي، وأوليفيه جيرو (فرنسا)، وجاري كاهيل (إنجلترا)، وويليان (البرازيل).